نُجومٌ... نُجومٌ

بأدنى التُّرابِ وأعلى الفَضاءْ

Ad

تَلوحُ تُلَوِّحُ بالإنطفاءْ!

نُجومٌ تَحومُ

وأخرى تَعومُ

وأُخرى تُنافِسُ ذُلَّ الحِذاءْ.

نُجومُ (التَّراتِرِ) فَوقَ (العَوالِمْ).

نُجومُ العَساكِرِ تَحتَ الهَزائِمْ.

نُجومُ الظَّهيرةِ

مِلءَ العُيونِ التي لَمْ تَزُرْها

نُجومُ الكرامَةِ والكِبرياءْ.

نُجومُ المُغَنّينَ... تَغنى وتَبقى

بِموتِ الغِناءْ.

نُجومُ الملاعبِ

حَيثُ النِّعالُ عِقالُ الكَواكبِ

حَيثُ الثَّوابُ وَسوءُ الجَزاءْ

بِخَطِّ الجَزاءْ.

نُجومُ الثّقافَة... قَيءُ السّخافَةِ

يَجري سُموماً بأنفِ الهَواءْ!

نُجومٌ على رايَةِ الأقوياءْ

تُزغرِدُ فَوقَ خُطوطِ الدِّماءْ.

نُجومٌ نُجومٌ بِغيرِ انتهاءْ

نُجومٌ بِعَدِّ النُّجومِ الّتي

لَم تَعُدْ للسَّماءْ

نُجومٌ نُجومٌ... وما مِن ضِياءْ!

تَخَيَّرْ، إذَنْ، يا رَسولَ القَضاءْ

وَخُذْ ما تَشاءُ

وَدَعْ ما تَشاءْ

وَعَلِّقْ لَنا نَجمةً لَيسَ إلا

على طُولِ هذا المَساءِ المَساءْ!