الجسار لـ الجريدة●: العزاب دمَّروا «الفروانية»... ولا عزاء للأهالي
المحافظة تعاني نقصاً وإهمالاً في الخدمات الطبية والمرافق الحيوية
العضو جسار الجسار يطالب الجهات المعنية بالتدخل السريع لإنهاء معاناة أهالي منطقة الفروانية، التي تحولت الى منطقة أشباح بسبب العزاب، بالإضافة إلى سوء المرافق الطبية والحيوية.
طالب عضو المجلس البلدي جسار الجسار الجهات الحكومية بالتدخل السريع لإنقاذ أهالي منطقة الفروانية وبالتحديد قطعتي 66 و48 من الضياع بسبب العزاب الذين باتوا يشكلون تهديدا خطيرا للأهالي، إضافة الى التقصير الواضح من قبل باقي الجهات الحكومية في الخدمات المتواضعة الموجودة داخل المنطقة. وبين الجسار لـ"الجريدة" أن الأهالي باتوا يهابون تلك المنطقة بسبب كثرة الجرائم التي تحدث بمعدل جريمة في كل 24 ساعة داخل المنطقة، وذلك بسبب العزاب الموجودين بكثرة، فقد بلغ عدد سكان منطقة الفروانية 100 الف نسمة من العزاب والأهالي، وكل هذا يؤدي على دمار تلك المنطقة ودمار أهاليها. وناشد الجسار وزارة الداخلية بضرورة توفير الدوريات داخل المنطقة، وذلك للحد من الجريمة، ولكي يرتاح المواطنون، مبيناً ان عدد افراد مخفر الفروانية في وقت الليل لا يتجاوز 4 افراد فكيف يستطيعون ان يوفروا الأمن لـ100 الف نسمة.وبين الجسار ان المنطقة تعاني نقصا واهمالا شديدين في الجوانب الصحية فالمنطقة لا يوجد بها سوى مستوصف طبي واحد، والمواطن لابد عليه ان ينتظر ما يقارب الساعتين لكي يأتي دوره ويدخل الى الطبيب، إضافة الى الزحام الشديد في المرافق الحيوية للمنطقة.وأضاف الجسار قائلاً: «إن الاهالي اصبحوا منزعجين من الكثافة السكانية (العزاب) الذين اصبحوا يمثلون تهديداً لأعراض الناس واصبحوا يتفننون في ارتكابهم الجرائم، وعلى هذا الاساس اطالب المجلس البلدي باتخاذ ما يلزم لتثمين تلك المنطقة المنكوبة، وذلك بإنهاء معاناة المواطنين. ونوه الجسار إلى ان وزارة الداخلية تتحمل العبء الاكبر في الانفلات الأمني الذي تعانيه المنطقة، كما ان من الضروري ان تعمل وزارة الداخلية على زيادة اعداد رجال الأمن لتكثيف الدوريات المعنية بالامر، من اجل فرض هيبة القانون. وطالب كذلك الجسار الجهات الحكومية ممثلة بوزارة الصحة ووزارة الاشغال بالاسراع في انقاذ ما يمكن انقاذه، سواء عن طريق المراكز الصحية أو شوارع المنطقة.