ماذا يُثيرُ البَلبَلَهْ؟!وما الّذي يُفزِعُنا
ويَستثيرُ الوَلْوَلَةْ؟!وَأيُّ هَوْلٍ يا تُرى حَلَّ بِناحتّى شَوَينا دُونَهُ وَجْهَ الدُّنابالحَسَراتِ الهائِلَهْ؟!لا شيءَ.. إِلَّا أَنَّنانَبني بُنى واقِعِناعلى سَحائِبِ المُنىلكنَّنانُسرِفُ في تَكبيرِ حَجْمِ المَسألَهْلَدى أَقَلِّ خَلخَلَهْ!***فَتِّشْ بِكُلِّ الأرضِ..لَن تَلقى بِلاداً كامِلَهْ.لا بُدَّ مِن نَواقِصٍتَبدو هُناكَ أو هُنا.وَنَحنُ مِثلُ غَيْرِنابَل نَحنُ في المُعادَلَهْصِرْنا لأسمى أُمَّةٍمَضْرَبَ أَسمى الأمثِلَهْخُذْ مَثَلاً: قادَتُنا بِصِحَّةٍ..في كُلِّ شَعرةٍ لَهُمْ أو عَضَلَهْتَرى طَبيباً ساهِراًيَرقُبُ أدنى غائِلَهْ.والكلُّ فيهم مِعصَمٌوحارسُوهُ سِلسِلَهْ!جُيوشُنا بِصحَّةٍ..شارِبَةٌ وآكِلَهْأنواطُها عاجِلَةٌ، وحَربُها مُؤجَّلَهْ.وكُلَّما مَرَّتْ بِناذكرى انتصاِر طارِقٍأو عُقْبَةٍ، أو حَرْمَلَهْ..تَعرِضُ في الذّكرى لَناقُوّاتِها المُجَحفَلَهْ!شُرطَتُنا بِصحَّةٍ..مَعلوفَةٌ، مَكسُوَّةٌ،مَحشومَةٌ، مُدَلّلَةْ.وما لَها شُغْلٌ سِوىإِدامَةِ النَّبْحِ.. لِكَيْيَدومُ سَيْرُ القافِلَهْ!فَمِمَّ شَكوانا إِذَنْ؟!نَعَمْ.. نُلاقي دائِماًلِكُلِّ حلٍّ مُعضِلَهْ.نَعَمْ.. يُقيمُ بَعضُنافي خِربَةٍ أو مَزبَلَهْ.نَعَمْ.. يَصومُ بَعضُنافي كُلِّ عامٍ سَنَةًولا يَرى في لَحظَةِ الإفطارِحتّى بَصَلَهْ.نَعَمْ.. نَعَمْلَو عَطَسَ الواحِدُ مِنّا عامِداًيَخضَعُ للمُساءَلَهْ.نَعَمْ.. نَعَمْلَو فَتَحَ الواحِدُ مِنّا فَمَهُتُغلَقُ كُلُّ العائِلَهْ.نَعَمْ.. نَعَمْلِكُلِّ رأسٍ عِندَنا رَصاصَةٌوكُلِّ بَيتٍ قُنبُلَهْ.نَعَمْ نَعَمْ، تِلكَ الأمورُ حاصِلَه.لكِنْ عَدا ذَلِكَمَنْ ذا يَدَّعي..أَن لَدَينا مُشكِلَهْ؟!
أخر كلام
لافتات: مضرب الأمثال!
04-04-2010