توقع الإبراهيم تعاظم إيرادات «ألفا للطاقة» خلال العام الحالي نظرا إلى عزم الشركة الانتهاء من تحديث وتطوير عدد آخر من محطات تسويق الوقود لتواكب أحدث التصاميم العالمية، بغرض تقديم الخدمة بصورة أسرع وأفضل، فضلا عن إضافة خدمات متطورة الى المحطات الحالية ومراعاة البعد البيئي.

Ad

قال رئيس مجلس إدارة شركة ألفا احمد الابراهيم إن الشركة تمكنت من تحقيق أرباح قياسية خلال النصف الأول من عام 2010، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2009، حيث تجاوز إجمالي الأرباح المليون دينار خلال الربع الاول بفضل نجاح السياسة الاستراتيجية للشركة وتطوير عدد من محطات الوقود.

 وأضاف الابراهيم في تصريح صحافي على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية أمس أن الشركة استطاعت مضاعفة حجم الإيرادات خلال النصف الأول من العام الحالي بفضل انتهاجها سياسة راسخة  تعتمد على مسارين الأول يتمثل في دمج  نشاط شركات تسويق الوقود التابعة لها، بينما يعتمد المسار الثاني على الاستحواذ على حصص في شركات قائمة في القطاع النفطي محليا وإقليميا.

وتوقع الابراهيم تعاظم إيرادات "ألفا للطاقة" خلال العام الحالي نظرا الى عزم الشركة الانتهاء من تحديث وتطوير عدد آخر من محطات تسويق الوقود لتواكب احدث التصاميم العالمية بغرض تقديم الخدمة بصورة أسرع وأفضل، فضلا عن إضافة خدمات متطورة الى المحطات الحالية ومراعاة البعد البيئي وسلامة المناطق المحيطة بمحطات الشركة وتوفير باقة متميزة من الخدمات وتحويل المحطات من مجرد أماكن للتزود بالوقود الى مراكز خدمة شاملة من خلال عملية إعادة التأهيل التي بدأتها الشركة العام الماضي.

مزيد من الإيرادات

وأشار الإبراهيم الى ان الشركة تعول كثيرا على الاستثمارات الضخمة التي تعتزم الحكومة ضخها في القطاع النفطي من خلال الخطة الخمسية، حيث ان ذلك يعني مزيدا من الإيرادات وفرص النمو امام مستقبل الشركة وشركاتها التابعة، خاصة ان الشركة اتجهت خلال الفترة الماضية الى الدخول في شركات كبرى مع شركات عالمية لها وجود وحضور كبير في مختلف القطاعات المساندة للقطاع النفطي في العديد من دول العالم.

وأوضح الإبراهيم، أن أصول الشركة ترتكز على أصول تشغيلية رئيسية، ألا وهي: «شركة الأولى لتسويق الوقود»، المملوكة بنسبة 23.7 في المئة، و«شركة السور لتسويق الوقود» بنسبة 26.6  في المئة، بالإضافة إلى نسبة 35 في المئة من أسهم شركة ميتالكس للطاقة، المتخصصة في أعمال تركيب خطوط الأنابيب الخاصة بالقطاع النفطي، والقطاع العام، ويمتد عملها الى نطاق الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا.

واستطرد قائلا: "تركز استراتيجية ألفا للطاقة بدرجة كبيرة على الاستحواذ على وكالات عالمية، وبالفعل نجحت الشركة، بالرغم من حداثتها، وازدحام التمثيل العالمي للطاقة في الكويت، في أن تمثل وتتعاون مع شركات عالمية، حيث تمثل «ألفا» الآن نحو 7 شركات عالمية، مثل شركة «مودي إنترناشونال»، التي تحقق مبيعات سنوية، تقدر بـ 500 مليون يورو، وتعتبر طرفا ثالثا في خدمات التفتيش، وهي شركة رائدة في تقديم شهادات في أنظمة الإدارة، وخدمات التفتيش والخدمات التقنية، بالإضافة إلى التدريب التقني لشركات البترول، بالإضافة إلى أننا نمثل شركات عالمية هولندية، ونمساوية وألمانية، وفرنسية، بالإضافة إلى شركات أخرى، وعليه فإن شركة ألفا للطاقة ماضية في تحقيق هذه الاستراتيجية، والسنوات المقبلة نتوقع أن تكون واعدة، بما يعزز عوائد المساهمين.

دمج شركة السور

وبين الإبراهيم  في كلمته أمام  الجمعية العمومية أن "ألفا للطاقة" قامت بدمج  شركة السور للوقود معها حيث أصبحت الموجودات تحت الإدارة نحو 111 مليون دينار، وبالتالي فإن النتائج المالية للشركة مدمجة مع شركة السور للوقود في السنة المالية المنتهية في 31/12/2009، إذ حققت الشركة إجمالي ايرادات نحو 6.5 ملايين دينار بعد خصم التكاليف الإدارية  والعامة  (3.3 ملايين دينار)، ومصاريف الفوائد (1.5 مليون دينار) وبعد الحصول على حصة الشركة من خلال مساهمتها وإيرادات أخرى فإن صافي أرباح الشركة مدمجة بلغ نحو 2.7 مليون دينار.

وأوضح الإبراهيم أن الشركة استطاعت إضافة ثلاث شركات الى نشاط التمثيل بالسوق الكويتي، وهي شركة  ثيرمو هيت الهولندية المختصة بصناعة وتركيب وهندسة العوازل الحرارية، وشركة ثراي باخر النمساوية  والمتخصصة في إعادة تدوير المواد الحفازة، بالاضافة الي شركة توك هام الفرنسية والمتخصصة في صناعة مضخات الوقود.

يذكر ان عمومية الشركة اقرت بنسبة حضور بلغت 70.5 في المئة الموافقة على كافة البنود التي تضمنها جدول الأعمال عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2009 حيث أقرت تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات عن نفس الفترة كما أقرت توصية مجلس الادارة بعدم توزيع أرباح وكذلك عدم مكافأة مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية بنهاية ديسمبر من عام 2009، كما وافقت على إخلاء طرف أعضاء مجلس الإدارة عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم القانونية عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2009.