يَحكي عُلَماءُ الآثارْ

عَنْ آنِيَةٍ مِن فَخّارْ:

Ad

(التُّحفَةُ هذي آنِيَةٌ

وُجِدَتْ ضِمْنَ بقايا دارْ

يَرجِعُ تاريخُ صِناعَتِها

لِبدايَةِ عَهْدِ القاجارْ).

الدَّمعةُ تَجمُدُ في عيني

وَيَقومُ بقلبي الإعصارْ:

الصَّحْفَةُ لَيستْ مِن ذَهَبٍ

لَيسَ بِها رَصْعَةُ ياقُوتْ.

هِيَ طينٌ أبدَعَهُ طينٌ

عَزَّ عَلَيْهِ نَوالُ القُوتْ.

مَن هُوَ؟

في أيّةِ أمرارْ

كانَ يَعيشُ؟

وماذا كانَ؟ وماذا صارْ؟

تَتَقَطَّبُ آذانُ الدُّنيا

وَيَذوبُ لِسانُ الأخبارْ.

صَحْفَتُهُ قَلَبَتْ صَفْحَتَهُ

فَهْيَ جَمادٌ.. وهْوَ غُبارْ.

لَم يَبقَ لَهُ مِنها إلّا

شَكْلُ الطّينِ وَفِعلُ النّارْ

.. واسمُ الطّاغِيَةِ الجَبّارْ!