أردوغان: الـ «إسلاموفوبيا» جريمة ضد الإنسانية

نشر في 01-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 01-03-2010 | 00:01
No Image Caption
التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس، قائد القوات المسلحة التركية إيلكر باسبوغ، وذلك في أعقاب الاجتماع الذي جمع أردوغان وباسبوغ إلى الرئيس عبدالله غول الخميس الماضي، والذي خُصِّص لمناقشة التطورات التي شهدتها البلاد بعد القبض على ضباط متقاعدين في الجيش بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة عام 2003.

وذكرت قناة "سي. إن. إن" التركية التلفزيونية أن أردوغان وجَّه الدعوة إلى الجنرال باسبوغ للحضور إلى مكتبه لإجراء محادثات لم يكن محدداً لها موعد مسبق، وذلك بعد مشاركتهما في جنازة في أنقرة.

من جانب آخر، اعتبر رئيس الحكومة التركية خلال استقباله ممثلين عن المنظمات غير الحكومية، أن ظاهرة الإرهاب الإسلامي "إسلاموفوبيا" جريمة ضد الإنسانية، مثلها مثل مناهضة السامية والعنصرية، لافتاً إلى أن تجريم كل المسلمين بسبب عمل هامشي، هو أمر خاطئ.

وأدان أردوغان الهجمات العنصرية الأخيرة ضد المدنيين الأتراك في الدول الأوروبية. وقال: "إنه من غير العادل بل غير شرعي التعامل بإجحاف ونبذ بعض الناس بسبب هندامهم، أو طريقة عيشهم، أو معتقداتهم الدينية. لا يمكننا تحمل ذلك بأي حال من الأحوال".

من ناحية أخرى، أشار أردوغان إلى أن بلاده أحرزت تقدماً ملحوظاً في العملية الرامية إلى انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، ولفت إلى أن هنالك 5.5 ملايين تركي يعيشون في دول الاتحاد الأوروبي، وساهموا بشكل كبير في تطوير هذه البلدان.

وذكر رئيس الوزراء أن تأشيرات الدخول أُلغيت بين بلاده و23 دولة أخرى خلال السنوات السبع الأخيرة، لافتاً إلى أن أنقرة تخطط أيضاً لإلغاء تلك التأشيرات مع روسيا أيضاً خلال زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف المقررة في مايو المقبل.

على صعيد آخر، أعلنت السلطات التركية أمس، اعتقال اثنين من عناصر منظمة "حزب العمال الكردستاني" في محافظة مردين جنوب شرقي تركيا.

ونقلت صحيفة "ملييت" اليومية في موقعها على شبكة الإنترنت نقلاً عن بيان صدر عن رئاسة الأركان التركية، أن القوات الأمنية اعتقلت المتهمَين أثناء عبورهما الأراضي التركية عبر سورية بجوازَي سفر مُزوَّرين. وقد أُحيلا إلى المحكمة لمحاكمتهما.

(أنقرة - أ ف ب، يو بي آي)

back to top