البصيري للنواب عبر الجريدة•: كفانا تأزيماً ولنعُد إلى طاولة الحوار

نشر في 28-03-2010 | 00:10
آخر تحديث 28-03-2010 | 00:10
• مجلس الوزراء يشكل لجنة لمتابعة مخالفات «الإعلام»

• تقليص أعداد المرضى المرسلين إلى الدول الأوروبية للعلاج
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير المواصلات د. محمد البصيري أن نجاح الحكومة في تجاوز الاستجواب الأخير وطرح الثقة بوزير الإعلام والنفط الشيخ أحمد العبدالله زادها قوة، مشيراً إلى أنها لن تلتفت الى خلف وستسير إلى أمام نحو الإنجازات.

وقال البصيري في تصريح لـ "الجريدة" إن الحكومة تأمل من النواب الابتعاد عن التأزيم، والعودة إلى طاولة الحوار والتفاهم المشترك في كل القضايا المطروحة للعمل على حل الخلافي منها، مشيراً إلى أن "المواطن سئم من التأزيم وكثرة الاستجوابات، وكفانا تأزيماً، ولننظر إلى مصلحة البلاد مركزين على الخطة التنموية للدولة وعلى إطلاق المشاريع الحيوية".

وأضاف إن "لدى السلطتين أجندة مشتركة مكتظة بالمشاريع والقوانين، ويجب عليهما التعاون المثمر لإنجازها، والعمل على إحداث نقلة نوعية" في البلاد، "فالمواطن ينتظر من الحكومة والمجلس الكثير، ولا بد أن نكون عند حسن ظنه"، مؤكداً أن "السلطتين في قارب واحد، ولا بد له أن يصل إلى بر الأمان".

إلى ذلك، تجتمع الحكومة مساء اليوم، وهي منتشية بالانتصار الذي تحقق على صعيد الاستجوابات التي اختتمت بنجاح العبدالله في اختبار طرح الثقة، لإعادة حساباتها، والاستعداد لما هو آت، خصوصاً بعد تلويح عدد من النواب بتقديم استجواب جديد لوزير المالية.

وعلمت "الجريدة" من مصادر وزارية أن الحكومة ستناقش عدداً من المواضيع المهمة أبرزها ما آلت إليه جلسة طرح الثقة، وأنها ستشكل لجنة خاصة بالتعاون مع اللجنة القانونية لمجلس الوزراء ووزارة الإعلام لدراسة الملاحظات التي جاءت في صحيفة الاستجواب، وبيان حقيقة المخالفات التي وردت وطريقة تعاملها معها.

وأوضحت المصادر أن الحكومة، ممثلة في وزارة الإعلام، ستعيد النظر في مراجعة تقارير ديوان المحاسبة خصوصاً ما ذكر في الاستجواب.

من جهة أخرى، تناقش على طاولة مجلس الوزراء قضية مهمة بدت ملامحها أخيراً هي تلوث المياه، إذ يستمع المجلس لتقريرين، الأول من وزير الكهرباء والماء بدر الشريعان، والثاني من الهيئة العامة للبيئة، يؤكدان سلامة المياه وخلوها من أي ملوثات.

وسيقدم الشريعان تقريراً عن استعدادات وزارة الكهرباء والماء لفصل الصيف، وخطة الطوارئ التي ستتبعها الوزارة على هذا الصعيد. وسيناقش المجلس أيضاً قضية العلاج بالخارج، وكيفية تقليص أعداد المرضى المرسلين إلى الدول الأوروبية للعلاج هناك، والجهود التي تبذلها وزارة الصحة لضبطه، فضلاً عن مناقشة مدى استعدادات "الصحة" لإنشاء المدينة الطبية.

وعلى الصعيد الإقليمي، ترصد الحكومة ما يحدث من انتهاكات في الأراضي الفلسطينية على أيدي الإسرائيليين، واستعداد الكويت لتقديم المساعدة للمتضررين هناك.

back to top