الحمود: حركة المرشدات عالمية وجزء من العملية التربوية
أكدت أن المخيمات تعزز القيم النبيلة لدى الطلبة وتعلِّم الاعتماد على النفس
• هند الهولي: «معاً نتعاون للتغيير» شعار مخيم السلام هذا العام
• هند الهولي: «معاً نتعاون للتغيير» شعار مخيم السلام هذا العام
أكدت د. موضي الحمود أن المخيمات تعزز القيم النبيلة داخل الطلبة، وتعمل على التغيير للأفضل، وتعلم الاعتماد على النفس.
أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود اهمية حركة المرشدات التي تدعمها الوزارة كونها جزءا من العملية التربوية، مبينة ان احتفالية المرشدات تزامنت والذكرى المئوية لحركة المرشدات العالمية ما يعبر عن اهمية هذه الانشطة على مستوى العالم بشكل عام والكويت بشكل خاص.وهنأت الحمود في تصريح صحافي عقب حفل مخيم السلام الثالث عشر في جمعية المرشدات الكويتية مساء امس الاول الشعب الكويتي بالعيدين الوطني والتحرير والذكرى الرابعة لتولي صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم.واكدت ان المخيمات تعزز القيم النبيلة داخل الطلبة وتعمل على التغيير للأفضل وتعلم الاعتماد على النفس، متوجهة بالشكر الجزيل لأولياء امور الطالبات المشاركات ولجمعية المرشدات الكويتية على انجاح هذا المخيم. من جانبها شددت رئيسة جمعية المرشدات الكويتية هند الهولي على اهمية التصدي للاحباط والضعف، مبينة ان تغيير العالم لا يأتي الا بتغيير النفس حتى يتأثر الانسان ويؤثر بواقعه ومجتمعه المحيط به.وبينت الهولي ان شعار المخيم لهذا العام "معا نتعاون للتغيير" جاء لتنفيذ برامج المخيم التي تجاري الاحداث والمستجدات عن طريق الورش العملية والزيارات الميدانية للخدمات العامة للمجتمع والمحافظة على البيئة، الى جانب المحاضرات الدينية والعلمية والصحية والاجتماعية والألعاب الترويحية والمسابقات.واوضحت اهمية التراث الشعبي والحملات المتنوعة وممارسة الهوايات واكتساب المهارات وغرس الصفات الاجتماعية السليمة مثل تحمل المسؤولية وتكوين الشخصية القيادية وصنع القرار، متمنية تطوير الحركة بالتعاون البناء مع المسؤولين في وزاة التربية والدولة لدعم الشباب.وعبرت منظمة الحفل الموجهة الأولى للمرشدات في منطقة حولي التعليمية ليلى البعيجان عن اهمية حركة المرشدات في الكويت التي قدمت دعما كبيرا لأنشطة متعددة سيرا على خطة المكتب العالمي وجمعية المرشدات الكويتية، مؤكدة اهمية شعار هذا العام في التغيير للأفضل على الصعيد الشخصي والمجتمعي من خلال المحاولة لتميز المرشدات المنتظمات وتأثيرهن على مجتمعاتهن نحو التغيير.وأكدت البعيجان ان مايجمع البراعم والزهرات والمرشدات هو الحب والولاء للوطن، مشيرة الى أنشطة المرشدات من بداية العام من خلال الاحتفال بالعشر الاواخر من رمضان والاحتفال بيوم المرشدة العربية بالمدينة الترفيهية ومن ثم المشاركة في المناسبات الاجتماعية والوطنية.