«التربية» تنتظر من «الكهرباء» إعفاءها من «المبرمج»

استجابت وزارة التربية لنداء وزارة الكهرباء والماء بترشيد الطاقة الكهربائية من خلال انصراف المعلمين والمعلمات من مدارسهم في الساعة العاشرة والنصف صباحاً بدلاً من الواحدة والنصف ظهراً، وأفادت مصادر مسؤولة في وزارة الكهرباء والماء بأن هذا الإجراء الذي قامت به وزارة التربية من شأنه تخفيف الأحمال الكهربائية، لاسيما أن عدد المدارس في الكويت كبير.

وفي المقابل علقت مصادر تربوية على قرار تقديم وقت الانصراف قائلة: "التربية استجابت لنداء الترشيد، ونحن في وزارة التربية ننتظر رد التحية من وزارة الكهرباء والماء واستثناء وزارة التربية من القطع المبرمج".

 يُذكَر أن عدداً من مسؤولي وزارة التربية طالبوا وزارة الكهرباء باستثنائها من القطع المبرمج.

من جانب آخر ترأس وكيل وزارة التربية للتعليم الخاص فهد الغيص اجتماعا مع لجنة تصنيف المدارس الخاصة، والذي تم خلاله مناقشة طلبات المدارس الخاصة لإضافة مبانٍ جديدة إلى جانب طلبهم تغيير نوع التراخيص.

واطلع أعضاء اللجنة على هذه الطلبات تمهيداً لدراستها بشكل مستفيض مع مراعاة اللوائح الوزارية المنظمة، ومن ثم وضع الآلية المناسبة بشأن هذه المدارس الجديدة، والعمل على تجهيزها وفق قرارات تنظيمية لعمل هذه المدارس.

ومن جانب آخر، كشفت مصادر تربوية مطلعة عن دراسة تعكف عليها وزارة التربية لجعل دوام مراكز رعاية المتعلمين مستمراً خلال فترة الصيف، لتقديم خدمة التقوية لطلبة الدور الثاني، وألا ينتهي عملها بنهاية الفصل الثاني كما كان معمولاً به في السابق بعد أن لمست الوزارة حاجة الطلبة إلى هذه الدروس وهم يستعدون للدور الثاني.

وبيَّنت المصادر أن مشروع رعاية المتعلمين جاء إدراكاً لأهمية تفاعل المؤسسة التعليمية وحاجة الابناء إلى المساعدة والرعاية، وتلمس مواطن الضعف لتقويتها ولتسديدها، لاسيما أن  المشروع له مزايا عديدة أبرزها اختيار أكفأ المعلمين الذين يعملون تحت إشراف مباشر من التوجيه الفني وإدارة المنطقة التعليمية، والذين يعملون من خلال مراكز رعاية المتعلمين بالتركيز على أهم المهارات والخبرات التي يحتاج إليها الطلاب وتدريبهم على الاسئلة والاختبارات السابقة، بالاضافة إلى العديد من المزايا الأخرى.