اليوم... «الفراعنة» في أنغولا بحثاً عن «النجمة السابعة» للمونديال الإفريقي

نشر في 08-01-2010 | 00:02
آخر تحديث 08-01-2010 | 00:02
No Image Caption
غادرت بعثة المنتخب المصري الأول لكرة القدم مساء أمس القاهرة متجهة إلى أنغولا، للمشاركة في بطولة الأمم الإفريقية التي تنطلق فعالياتها بعد غدٍ.
على متن طائرة خاصة، غادر مساء أمس المنتخب المصري الكروي للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية، دفاعاً عن اللقب الإفريقي في النسخة السابعة والعشرين للبطولة التي ستُقام في أنغولا بين 10 و31 من يناير الجاري.

وقد حرص سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري على السفر مع البعثة كمشرف عام على الفريق، خصوصاً أن البعثة يترأسها اللواء صفي الدين بسيوني عضو المجلس بالتعيين، بينما لم يحدد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة موعد وصوله إلى أنغولا لمساندة الفريق.

البعثة تضم إلى جانب الجهاز الفني ٢٣ لاعباً هم: عصام الحضري وعبدالواحد السيد ومحمود أبوالسعود لحراسة المرمى، وهاني سعيد وعبدالظاهر السقا والمعتصم سالم ووائل جمعة ومحمود فتح الله وسيد معوض ومحمد عبدالشافي وأحمد فتحي وأحمد المحمدي وحسني عبدربه وعبدالعزيز توفيق وأحمد حسن وحسام غالي وأحمد عيد عبدالملك ومحمد ناجي "جدو" وشيكابالا وعماد متعب وأحمد رؤوف ومحمد زيدان والسيد حمدي.

مِران خفيف

خاض الفريق مِراناً خفيفا أمس على الملعب الفرعي لاستاد القاهرة، كان الغرض منه فك عضلات اللاعبين لتجنب تعرضهم للإرهاق من جراء رحلة السفر الطويلة، إذ سيصل الفريق إلى أنغولا بعد سبع ساعات كاملة، بالإضافة إلى وجود رحلة طيران داخلية أخرى لنقل الفريق من العاصمة لواندا إلى مدينة بنغولا التي تستضيف مباريات الفريق، وستقيم البعثة في فندق "لوزوا".

معلومات خاصة

قال حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري لـ"الجريدة"، إن الجهاز الفني بذل جهدا مضاعفا خلال الفترة الأخيرة في تجميع أكبر قدر من المعلومات عن فرق المجموعة التي نخوض معها المباريات.

وأشاد شحاتة بالروح المعنوية العالية التي يتميز بها اللاعبون، والتي ظهرت بوضوح من خلال معسكر دبي، وظهر جليا إصرار الجميع على تقديم أفضل ما لديهم خلال مباريات البطولة حفاظا على اللقب للمرة الثالثة على التوالي والعودة بالكأس، حيث نجح المنتخب عبر رحلته الإفريقية في حصد لقب البطولة 6 مرات، محققا رقماً قياسياً لن يكون من السهل تحطيمه، وهو الأكثر مشاركة بين كل الفرق وأكثرها فوزاً وتحقيقاً لأعلى فارق نقاط عن أقرب منافسيه، والبطولة هذه المرة تختلف كثيرا عن البطولات السابقة، لأنها تشهد منافسة خاصة، لاسيما بين الفرق ذات الصولات والجولات مثل الكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا، من أجل اقتناص اللقب من المنتخب المصري الذي احتكر الفوز بالبطولة في نسختيها الأخيرتين، مما يزيد حجم المنافسة واحتدامها بشكل غير مسبوق.  

تراجع ومُناشدة

من جانب آخر، تراجع اتحاد الكرة عن فكرة اصطحاب مترجم مصري يجيد التحدث باللغة البرتغالية لتسهيل مهمة الفريق هناك، خصوصا أنه من المعروف أن الشعب الأنغولي لا يجيد اللغة الإنكليزية، وهذه تأكيدات السفارة الأنغولية في القاهرة وبعض مسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بوجود مرافق خاص من أنغولا ببعثة المنتخب يجيد اللغتين الإنكليزية والعربية مثلما يحدث في كل بطولات إفريقيا، ولاقى هذا الاتجاه قبولا لدى مسؤولي البعثة المصرية، خصوصا أنه كان هناك نوع من التردد في اصطحاب مترجم خشية أن يتم إفشاء أسرار الفريق عن طريقه سواء بقصد أو من دونه.

من جانبه، ناشد  شوقي غريب المدرب العام للفريق وسائل الإعلام المختلفة الوقوف وراء المنتخب في هذه المهمة الصعبة حتى يتحقق الهدف المنشود، وهو الفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي، كأقل هدية يمكن تقديمها للجماهير المصرية، تعويضاً لها عن الإخفاق في الوصول إلى كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي.

وطلب غريب من الجميع أن ينحوا الخلافات جانباً، ويلتفوا حول المنتخب، ولا يوجد وقت للتقطيع في اللاعبين أو الجهاز حتى لا نكون عرضة للشماتة من الآخرين، قائلاً "كفانا خلافات وتقطيعا، وهل نسي الجميع الآن ما حدث لنا في مباراة الجزائر الفاصلة التي أقيمت في السودان، والآن سيجعلون الجزائريين يشمتون فينا، لأننا نختلف داخليا ولا نقف وراء منتخبنا".

back to top