السوق يواصل مكاسبه للجلسة العاشرة على التوالي ويضيف 1%

سجلت عمليات جني أرباح واضحة أمس على الأسهم النشيطة، مستفيدة من حالة التفاؤل المستمرة التي طغت على التداولات، بعد أن سجلت أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية ارتفاعات بحدودها العليا، مكررة نمط تداولات جلسة أمس الأول.

واصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية انطلاقته المفاجئة، مسجلا رقما قياسيا جديدا هو الارتفاع مدة عشر جلسات متتالية دون اي إقفال احمر، إذ أضاف أمس 1 في المئة وصولا إلى مستوى 7378.7 نقطة، بعد أن ربح 75.1 نقطة، وحقق المؤشر الوزني ارتفاعا بـ5.83 نقطة ليقفل على مستوى 413.9 نقطة.

وارتفعت مؤشرات المتغيرات العامة أيضا وبنسب متقاربة أدنى من ارتفاعاتها أمس الأول، ووصلت القيمة أمس إلى أعلى مستوى منذ أكثر من 8 أشهر، وهو 142 مليون دينار، وسجل مستوى النشاط ارتفاعا جيدا بعد تداول 913 مليون سهم نفذت من خلال 11322 صفقة.

استمرار موجة الصعود

وانتظار «زين»

واصل مؤشر السوق انطلاقته بعد إعلان شركة زين موافقتها على بيع وحدتها الإفريقية امس الأول، لكن دون إيضاحات عن الأرباح، واستقى المتداولون معلومات الصفقة فقط من أخبار الصحف دون إفصاح واضح، وبات الجميع في انتظار عودة "زين" إلى التداول ومعها تفاصيل الصفقة وربحية الشركة.

وسرت تداولات جلسة أمس كسابقتها، وافتتح المؤشر جلسته على فجوة اندفاع صاعدة بـ40 نقطة، استقر فوقها بعشرين نقطة أخرى معظم فترات الجلسة التي جاءت تداولاتها أفقية وبمجال أفقي ضيق لم يزد على 35 نقطة فقط.

وسجلت عمليات جني أرباح واضحة على الأسهم النشيطة، مستفيدة من حالة التفاؤل المستمرة التي طغت على التداولات، بعد أن سجلت أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية ارتفاعات بحدودها العليا، مكررة نمط تداولات جلسة الأحد، إضافة إلى زيادة الطلب على سهم غلوبل الذي سجل أعلى كمية طلب تجاوزت 20 مليون سهم، مستفيدا من الصفقة كمستشار من طرف البائع بعمولة مرتفعة جدا، كذلك حلق احد اسهمه التابعة لميادين بالحد الأعلى وبطلبات شراء تجاوزت 13 مليون سهم.

وشهدت أسهم كتلة الصفاة عمليات متباينة بين بيع بعد تحقيقها ارتفاعات كبيرة وعمليات دعم لتثبيت أسعارها السوقية المحققة أمس، ودخل متداولوها في صراع متكافئ حتى نهاية الجلسة لتستقر أسهم الصفوة وصفاة طاقة ودانه بالحد الأعلى، بينما اكتفى سهما الصفاة الأم وصافتك بارتفاعات محدودة بوحدتين فقط.

واستمر خمول بعض الكتل الاستثمارية، ولم تستفد من زخم السوق الايجابي وهي من كان يتداول بنشاط خلال فترات سابقة، وكان أبرزها أسهم كتلة المجموعة الدولية والمدينة التي لم تحقق اي مكاسب تذكر رغم ارتفاع السوق بحوالي 5 في المئة على مستوى مؤشره السعري خلال عشر جلسات متتالية.

وانتهت جولة أمس بمكاسب متوسطة خلال الدقيقة الأخيرة بلغت 15 نقطة، ليقترب المؤشر من مستوى 7400 نقطة، بينما تجاوز المؤشر الوزني رغم إيقاف زين مستوى 413 نقطة وبدعم من الأسهم القيادية الأخرى خصوصا الصناعات الوطنية وكابلات وبورتلاند الذي سجل أعلى تداول له منذ سنة تقريبا بأكثر من 5 ملايين سهم مرتفعا بنسبة 8 في المئة.

أداء القطاعات

باستثناء مؤشري قطاعي التأمين والعقار حلقت بقية مؤشرات القطاعات باللون الأخضر، وكان أفضلها مكاسب، ولليوم الثاني على التوالي، قطاع الأغذية الذي استفاد أمس 2.4 في المئة، لتصل مكاسبه خلال جلستين فقط إلى حوالي 7 في المئة، وجاء ثانيا بعد قطاع الصناعة من حيث المكاسب الذي أضاف حوالي 3 في المئة بعد أن تداولت 8 أسهم صناعية بالحد الأعلى.

وتساوت مكاسب قطاعي البنوك والاستثمار بارتفاعها 1.2 في المئة، بينما أضاف مؤشرا قطاعي الخدمات وغير الكويتي 0.7 في المئة و0.6 في المئة على التوالي.

وتراجع قطاعا العقار والتأمين بنسب محدودة كانت على التوالي 0.5 في المئة و0.6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• سجلت طلبات شراء كبيرة على أسهم مرتبطة بسهم زين إضافة إلى سهم غلوبل الذي شهد طلبات شراء هي الأكبر أمس.

• افتتح السوق على مكاسب بلغت 41 نقطة كذلك ارتفع الوزني حوالي 3 نقاط خلال الدقيقة الأولى، وبلغت قيمة التداول أكثر من 8 ملايين دينار قبل اكتمال الدقيقة الأولى أمس.

• شهدت أسهم الصفوة وبورتلاند تداولات أعلى من مستوياتها السابقة وكانت الأفضل تداولا بين الأسهم الخمسة الأكثر ارتفاعا والتي تصدرها سهم ك تلفزيوني محققاً مكاسب بلغت 17.5 في المئة.

• تداول سهما نفائس وتمويل الخليج بأكثر من مليون سهم وكانا الأكثر نشاطا ضمن الأسهم الخمسة الأكثر تراجعا، بينما تداولت الاسهم الثلاثة الباقية بشكل محدود جدا.

• مال السوق الى الشراء وحققت الأسهم الخمسة الاكثر نشاطا ارتفاعات واضحة ولم يتراجع أي منها.

• تصدر سهم البنك الوطني الأسهم الأفضل من حيث القيمة بعد تداوله بقيمة تجاوزت 15 مليون دينار، تلاه سهما ايفا "عقارات الكويت وايفا" وأجيليتي ثم بيتك.

• تداولت 6 أسهم بالحد الأدنى مقابل ارتفاع 22 سهما بالحد الأعلى امس.

• تداول 150 سهماً أمس وهي أعلى كمية نسبة اسهم متداولة في جلسة واحدة منذ منتصف العام الماضي، وحقق منها 73 سهما ارتفاعا بينما تراجع 52 سهما واستقر 25 سهما دون تغير.