خاجة لـ الجريدة.: «استراتيجيا» ستطفئ خسائرها بـ 10.2 ملايين دينار

قالت خاجة: "هناك العديد من المشاريع التي ترغب "استراتيجيا" في توظيف زيادة رأس المال فيها، منها إطلاق العديد من المنتجات الاستثمارية الجديدة خلال عامي 2010 و2011، والمشاركة بحد أدنى يبلغ 5 إلى 10 في المئة من قيمة تلك الاستثمارات".

أعلنت رئيس مجلس إدارة شركة استراتيجيا للاستثمار هتاف خاجة سعي الشركة إلى إعادة هيكلة رأسمالها، إذ ستقوم بتخفيضه أولا بمقدار 12.8 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 128 مليون سهم من الأسهم المصدرة لإطفاء الخسائر المتراكمة حتى ديسمبر 2009، ومن ثم زيادته بمقدار 10.2 ملايين دينار كويتي، وذلك بإصدار 102 مليون سهم ليصل الى 15 مليون دينار كويتي وهو الحد الأدنى لشركات الاستثمار.

 وقالت خاجة في تصريح خاص بـ"الجريدة" حول الأسباب الكامنة وراء الإقدام على زيادة رأس المال في هذه الأوقات الصعبة: "إن هناك العديد من الأسباب التي دفعت الشركة الى الاتجاه الى عملية زيادة رأس المال منها الفرص الاستثمارية التي ولدتها الأزمة المالية، التي مر بها العالم خلال عامي 2008 و2009 وتفعيل استراتيجية التوسع لزيادة حصة الشركة السوقية في قطاع إدارة الأصول في ظل بيئة تنافسية ضعيفة، بالإضافة الى الحفاظ على ترخيصها كشركة استثمار تابعة لبنك الكويت المركزي".

إطلاق منتجات استثمارية جديدة

من جانب آخر قالت خاجة: إن هناك العديد من المشاريع التي ترغب الشركة في توظيف الزيادة فيها، منها إطلاق العديد من المنتجات الاستثمارية الجديدة خلال عامي 2010 و2011 والمشاركة بحد أدنى يبلغ 5 في المئة إلى 10 في المئة من قيمة تلك الاستثمارات، بالإضافة إلى تدعيم الفريق الإداري في مختلف الإدارات في مكاتبنا في الكويت والولايات المتحدة وذلك لتغطية اكبر عدد ممكن من الفرص الاستثمارية وخدمة العملاء.  وحول طبيعة المنتجات التي تسعى "استراتيجيا" الى طرحها اوضحت خاجة ان الشركة تسعى بالتحديد، وذلك بعد إكمال عملية زيادة رأس المال بنجاح،  الى إطلاق صناديق ومنتجات استثمارية جديدة خلال عامي 2010 و2011 تشمل صندوقا إسلاميا يستثمر في السوق المحلي والإقليمي، ورقة استثمارية مضمونة رأس المال تستثمر بالأسواق الناشئة وصندوق أسهم ذا استراتيجية مركزة يستثمر في السوق الأميركي.

 من جهة ثانية وحول الصعوبات التي تواجه الشركة في الوقت الحالي، قالت خاجة: "في الوقت الراهن تعتبر عملية زيادة رأس المال من احدى هذه الصعوبات، خاصة ان العديد من المستثمرين ليس لديهم الثقة الكافية في السوق الكويتي ولكن مع الخطة التي وضعتها إدارة الشركة نأمل أن تنال ثقة المساهمين ودعمهم في عملية نجاح زيادة رأس المال والمضي قدما بالشركة".    

من جانب آخر، وحول نية الشركة في التوجه نحو ممارسة نشاطات خارجية قالت خاجة:" نعم بالتأكيد وذلك من خلال مكتبها في الولايات المتحدة الذي ينتقي الفرص الاستثمارية الفريدة وبنجاح لمصلحة الشركة وعملائها.

مشيرة الى ان هناك مؤشرات على بداية تعافي الاقتصاد العالمي، ومؤكدة في الوقت ذاته ان الشركة لمست هذا التعافي خاصة أن لها نشاطا بارزا في الصناديق العقارية  في الولايات المتحدة.

وقالت: "نعم لمسنا تعافي اداء الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال أداء صناديقنا الاستثمارية ومحافظ العملاء خلال عام 2009 والتي فاقت أداء المؤشرات بشكل مميز".

على صعيد ذي صلة وحول حجم المحفظة الاستثمارية للشركة حالياً اشارت خاجة الى ان الشركة  تدير حالياً محافظ تفوق 350 مليون دولار أميركي وهي موزعة في كل الأصول الاستثمارية، والتي تشمل صناديق عقار عالمية ومحافظا مصممة على حسب رغبة العميل.

ولفتت الى ان أهدافا جديدة وطموحا بلا حدود تسعى شركة استراتيجيا بإدارتها الجديدة الى النهوض والارتقاء الى أفضل مستوى، وذلك باتخاذها  العديد من الخطوات والتي تبدأ بأهمها وهي زيادة رأسمالها خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.