واجهت البحرية الإسرائيلية أمس، السفينة الليبية "الأمل" التي تنقل مساعدات إلى قطاع غزة، ومنعتها من الرسو على شاطئ غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه أجرى أول اتصال بالسفينة وطلب منها تغيير وجهتها، وأكد أن الاستعدادات جارية لمنعها من الوصول إلى غزة.وقال ممثل "مؤسسة القذافي للتنمية"، وهي الجهة المنظمة للرحلة، ماشاء الله الزوي من على متن السفينة إن السلطات الإسرائيلية أعطت السفينة مهلة تنقضي منتصف ليل الثلاثاء ـ الاربعاء لتغيير وجهتها إلى ميناء العريش المصري أو ميناء أشدود الإسرائيلي.وأكد الزوي أن أفراد الرحلة أبلغوا الإسرائيليين أنهم سيدرسون الأمر بعد أن أكدوا لهم أن "مسارنا حتى الآن هو في اتجاه ميناء غزة، ونحن لسنا منظمة سياسية، ولم نأتِ لاستعراض العضلات أو الاستفزاز، جئنا فقط لنقل مساعدات إنسانية من غذاء ودواء ولا توجد ضمن الشحنة أي مواد محظورة".وكشف مصدر أمني في سيناء أمس، أن قوات الأمن المصرية استعدت طبياً وأمنياً لاستقبال السفينة الليبية، متوقعاً أن تصل إلى ميناء العريش خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء. وكانت وكالة "فرانس برس" نقلت عن مسؤول مصري قوله إن السلطات المصرية تلقت طلباً للسماح برسو "الأمل" في ميناء العريش.في سياق منفصل، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أمس، أن المخاوف تتزايد في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من أن "حزب الله" يقوم بحفر أنفاق من لبنان إلى إسرائيل، بهدف مهاجمة سكان المناطق الحدودية أو مواقع للجيش الإسرائيلي. وأشارت الصحيفة إلى أنه "في حين كان الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق من أن يحاول حزب الله خطف جنود كما فعل قبل أربعة أعوام، بدأت المخاوف في الآونة الأخيرة تتركز على إمكان أن يعبر عناصر من الحزب الحدود من خلال أنفاق يتم حفرها الآن، ويدخلوا مستوطنات حدودية مثل شلومي ويتمترسوا داخل أحد المنازل مع رهائن مدنيين". وقالت "جيروزاليم بوست" إن الجيش الإسرائيلي متخوف أيضاً من استخدام "حزب الله" الأنفاق لزرع متفجرات تحت مواقع الجيش الإسرائيلي أو إلى جانبها.
آخر الأخبار
إسرائيل تمنع «الأمل» من الوصول إلى غزة
14-07-2010