وجهاء القبائل يطلبون تولي «الجهات السيادية» ملف سيناء الأمني
يسود منطقة وادي العمر والعوجة في وسط سيناء هدوء حذر، بعد يوم من المواجهات العنيفة بين قوات الشرطة وأشخاص يقول الأمن إنهم مطلوبون على ذمة قضايا جنائية.أوضح مصدر مسؤول أن العمل عاد إلى معبر "العوجة" بعد أن توقف أمس الأول بسبب الاشتباكات بين الشرطة والأمن، الذي أسفر عن إصابة سائق شاحنة بضائع ومساعده، كما انسحبت قوات الشرطة في الساعات الأولى من صباح أمس.
قال مصدر من أبناء القبائل إن وجهاء القبائل اتفقوا في اجتماع عقد في وقت متأخر من أمس الأول على أن يطلبوا أن تتولى الجهات السيادية فى مصر ملف سيناء الأمني.وقال مصدر أمني رفيع المستوى - فضل عدم الإفصاح عن هويته - إن جهات عليا في القاهرة تبحث ملف التوتر في وسط سيناء، لوضع خطة التعامل المستقبلي مع المنطقة المليئة بالتعقيدات.