أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني في القاهرة أمس، استعداد الإقليم لاستضافة القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في العراق العام المقبل، في مدينة أربيل.

Ad

وحول مخاوف الأكراد من تحالف قائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي و"ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، قال البرزاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، إن "التحالف الكردستاني لا يعترض على التحالف بين العراقية ودولة القانون ولكن لا يمكن تهميش الآخرين".

وعما إذا كان أمد تشكيل الحكومة العراقية سيطول مما يحدث أزمة طائفية، قال البرزاني إن "الجهود متواصلة والأطراف الأساسية مستمرة في لقاءاتها، والجانب الكردي قام وسيقوم بدوره في تقريب وجهات النظر" مشددا على أن "التحالف الكردستاني لن يكون جزءا من المشكلة بشأن تشكيل الحكومة العراقية، بل سيكون جزءا من الحل".

وأشار رئيس كردستان إلى أن "جهود التحالف الكردستاني تنصب على تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية، والتحالف الكردستاني يرى ضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية في بغداد". وأوضح: "ليس في حساباتنا تشكيل تحالفات على حساب طرف آخر" معتبرا أن "الانتخابات العراقية بالرغم من بعض النواقص والمشاكل هي انتخابات موفقة، وجرت في جو ديمقراطي".

وأكد البرزاني أن "حكومة كردستان مهتمة جدا بالاستثمارات المصرية، وهذه الاستثمارات مرحب بها في الإقليم" مشيرا إلى أن وزير الاستثمار المصري محمود محيي الدين زار الإقليم منذ مدة، واطلع على فرص الاستثمار المتاحة في الإقليم.

وردا على إمكانية استضافة بغداد للقمة العربية العام المقبل في ظل الظروف الأمنية والحالية، ومدى استعداد إقليم كردستان لاستضافتها إذا تعذر عقدها في بغداد، قال البرزاني إن "إقليم كردستان مستعد لاستضافة القمة، ونحن تحت تصرف الجامعة العربية والقمة العربية، ونأمل أن تتحسن الظروف في بغداد، وإذا لم يحدث أربيل مستعدة لاستضافة القمة".

وحول دور قوات البشمركة في حفظ الأمن، قال إن "البشمركة مستعدة للتعاون مع القوات العراقية لحماية المواطنين وحفظ الأمن".