صامِدةٌ كالعادَهْ.
لا تَطلُبُ الموتَ..ولا تَطلبُها الشّهادَهْتَقْبَعُ في قارورةٍ مُحكَمَةِالسَّدّادَهْوشَعبُها مِن حَوْلِهايواجِهُ الإبادَهْ!**مِن أجْلِ ماذا يا تُرىتُدَّخَرُ القِيادَهْ؟!هَل لِتقودَ في غَدٍ.. شَواهِدَ القبورْ؟وَهَل قُصارى نَصْرِنالو قُصَّت النُّحورْأنَّ سكاكينَ العِدىلَم تَخدِشِ القِلادَهْ؟!**أيَّتُها الأُمُّ الّتي تغزِلُ حَوْلَ لَيلِهانُورَ فِداءِ طِفلِهالِثُكْلِها.. ضِمادَهْ!يا أيُّها الأَبُ الّذيعلى جَوادِ نارِهِيَعدو الى جَنَّتِهِمُسابقاً أولادَهْ.يا أيُّها الفَتى الّذيفَوقَ عُبوسِ عَيْشِهِيُضِاحكُ استشهادَهْ.يا مَن على ضَوءِ دَمٍ مُتَّقِدٍتُواصلونَ بَحثَكُمْ عن بَلَدٍوَسْطَ رُكامِ أمةٍ حالِكةِ البَلادَهْ.فِدى تُرابِ نَعْلِكُمْرؤوسُ كُلِّ القادَهْ!
أخر كلام
لافتات: القلائد
18-10-2009