قال بدر العثمان رئيس «الخليجية للتأمين»، إن الشركة بادرت إلى تقديم أحدث الخدمات التأمينية محلياً لتكون القاعدة الأساسية للخدمات التأمينية المتكاملة.

Ad

أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الخليجية للتأمين التكافلي بدر العثمان، أن الشركة بادرت بتقديم أحدث الخدمات التأمينية محليا لتكون القاعدة الأساسية للخدمات التأمينية المتكاملة، مثل نظام التأمين والعلاج الطبي تحت اسم "نظام تاج للرعاية الطبية"، إضافة إلى استمرارها في تقديم الخدمات التأمينية الأخرى مثل تأمينات السفر والتأمينات الهندسية وتأمين المسؤولية المدنية وتأمين المركبات وتأمينات البحري والحريق والأخطار الاضافية.

جاء ذلك خلال كلمته للمساهمين في الجمعية العمومية العادية للشركة، والتي انعقدت بنسبة حضور بلغت 58 في المئة من إجمالي المساهمين، ووافقت على جميع بنود الاجتماع بما فيها انتخاب أحمد الغنيم عضوا مكملا لمجلس الإدارة.

وأضاف العثمان أنه رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها صناعة التأمين في الكويت خلال عام 2009 من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الكويت، وما أدت إليه من نقص عوائد الاستثمار في شركات التأمين، اضافة إلى تزايد عدد شركات التأمين في الكويت، والتي وصل عددها إلى 34 شركة تأمين تنافست فيما بينها للحصول على حصة من تأمينات السوق الكويتي، وأدت هذه المنافسة التي قامت على أسس غير فنية إلى نقص حجم أقساط التأمين في الكويت في عام 2009، إذ بلغت ما يقارب الـ160 مليون دينار بانخفاض يقارب الـ20 في المئة عن أقساط عام 2008، وكان لذلك نتيجة مباشرة على الأرباح الفنية التي تدهورت في كل شركات التأمين بالكويت خلال عام 2009، علما أن الشركة لا تواجه أي التزامات أو قروض تجاه الغير وتمويلها الذاتي هو الأساس في استمرار الشركة بقوتها المعهودة، كما أن السيولة العالية لدى الشركة ساعدت في الحفاظ على جميع عملائها من خلال التزامها معهم بدفع كل التعويضات دون أن تواجه أي مشاكل مالية، رغم كل ذلك فإن الشركة الخليجية للتأمين التكافلي عظّمت قدراتها على الإبداع والتميز، بحيث لا تتوقف قدراتها فقط عند تلبية متطلبات عملائها، بل تتعدى ذلك إلى توفير سبل الراحة وزيادة الوعي التأميني في حياتهم اليومية، مع تسهيل حصولهم على الخدمات التأمينية.

وأشار إلى أن الشركة تقدم منذ بداية دخولها إلى السوق الكويتي في أوائل عام 2005، أفضل التغطيات والأسعار لتأمينات تكافل الحياة الجماعية، كما أن لديها خططاً لتقديم تأمينات تكافل الحياة الفردية على ضوء انقشاع الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت بوادر تحسُّنها، والتي يأمل الجميع في انقشاعها في عام 2011.

وأضاف: "تشير النتائج المالية المجمّعة للشركة، إلى تحقيق أقساط تأمينية بلغت ما يقارب أربعة ملايين وخمسمئة ألف دينار، رغم انخفاض الأسعار، وتأمل الشركة على ضوء بوادر التحسن حالياً بسوق التأمين بالكويت في زيادة حصتها السوقية، مع الاستمرار في الالتزام في سداد كل التعويضات المستحقة للعملاء، بما يضمن حفاظها عليهم.

وأوضح: "تأمل الشركة أن يتجاوز سوق التأمين في الكويت الأزمات الحالية، سواء كانت نتيجة انخفاض عوائدها من الاستثمار، أو تضاؤل ارباحها الفنية نتيجة للمنافسة غير المقبولة من شركات التأمين، ولاريب أن تعيين مدير جديد لإدارة الرقابة على التأمين في وزارة التجارة والصناعة، اضافة إلى تفعيل دور اتحاد شركات التأمين في الكويت، سيؤديان إلى تعافي السوق بما ينعكس بالخير على جميع شركات التأمين، ومن بينها شركتنا.