• أحبط رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ضخ نحو 9 كيلوغرامات حشيش و13 ألف حبة مخدرة، وذلك بعد توقيف مواطنين أحدهما طالب في أحد المعاهد والآخر عسكري في وزارة الدفاع. 

Ad

 

• أوقفت الإدارة العامة لمباحث المخدرات اليوم وأمس ضابطاً برتبة ملازم أول في الداخلية، وأخوه من أم مصرية الجنسية، ولاعبا في ناد شهير، وكذلك طالبا في الجامعة وآخر قاصرا، وعثر بحوزتهم على كيلو وربع من مادة الحشيش. 

 

• مقدم بالداخلية يتقاضى رشاوى تتراوح قيمتها ما بين 200 إلى 250 دينارا مقابل إنجاح الوافدين في اختبارات القيادة. 

 

• مفاجأة لم تخطر على البال عندما اكتشف رجال مباحث مكافحة المخدرات أن الكمين الذي أعدوه لإسقاط متهم من أصحاب السوابق كشف عن شركائه، وهما ملازم أول في وزارة الدفاع وآخر رقيب أول في أمن الحدود. 

 

• أسقط رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور 5 أشخاص بينهم عسكري سابق في وزارة الدفاع. 

 

• عيّد عسكري في مخفر النقرة على طريقته الخاصة التي أفضت به متهما باستغلال وظيفته والتعرض لثلاث آسيويات محتجزات في سرداب نظارة المخفر... تحرشا وهتك عرض... ومحاولة اغتصاب. 

 

• أمر «قاضي» تجديد الحبس باستمرار حجز 6 مواطنين، بينهم ضابط برتبة ملازم، اتهموا بسرقة مبلغ مليون ونصف المليون دينار، وضرب مرشح في الدائرة الثالثة. 

 

• تنظر النيابة العامة قضية عسكري، برتبة عريف، متخصص في اصطياد الآسيويات المخالفات لقانون الإقامة والموقوفات على ذمة قضايا في مخفر شرطة الزهراء وإجبارهن على ممارسة الرذيلة في شقة تابعة له، وقد شكت 4 آسيويات على الشرطي. بينما تقول مصادر أمنية إنه ربما هناك العشرات رفضن تقديم شكوى إما بسبب مغادرتهن البلاد أو بداعي الخوف. 

 

• تتابع أجهزة الأمن معلومات عن شبكة بين دوريات أمنية وبعض قائدي سيارات الأجرة الجوالة، بحيث ما إن تضبط الدورية كمية من الخمور في سيارة ما حتى يتم الاتصال بالتاكسي الجوال لأخذ المضبوطات، ومن ثم موافاة أصحاب الدورية الأمنية بالمضبوطات في مكان يحدد لاحقا. 

 

• النيابة العامة باشرت التحقيق في قضية مساعدة ممنوعين من السفر على الهرب خارج البلاد، والمتورط فيها عسكري في الإدارة العامة للدوريات ووكيل ضابط بمنفذ المطار. 

 

• تمكن رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع الإدارة العامة لخفر السواحل من ضبط مواطن يعمل في وزارة الداخلية برتبة عريف، حيث عثر بحوزته على 75 كيلوغراما من الحشيش. 

 

• كشف مصدر أمني أن أجهزة الأمن ألقت القبض صباح اليوم على عسكري كويتي وزوجته بعد معلومات أفادت بقيامهما على تنفيذ جرائم سلب بالقوة، وأن إحدى هذه الجرائم هي جريمة قتل وافد آسيوي قاما بالتخلص من جثته بدفنه في منطقة برية. 

 

• قال شرطي بأن مقدما ووكيل ضابط يعملان في جهاز أمن الدولة طلبا منه التنازل عن شكواه ضد شيخ تعدى عليه بالضرب، وهدده بالقتل أثناء قيامه بواجبه، وقال له المقدم: (إن الشيخ لن يحصل له أي شيء وأنت الخسران في النهاية). 

 

• ثلاثة رجال أمن ألقوا بآسيوية من أحد الطوابق بعد أن هددتهم بكشف اغتصابهم لها. 

 

هذه (بعض) أخبار الجرائم من وسائل الإعلام والمتورط فيها رجال أمن من وزارتي الدفاع والداخلية على مدى عام واحد فقط (والخافي ربما أعظم). ومن هنا نطرح بعض الأسئلة: ألا تعد هذه الجرائم المتكررة دليلا على وجود خلل كبير في الأجهزة الأمنية وأن الفساد المستشري بالبلد وصل إليها؟ ألا تتطلب هذه الجرائم المتكررة وقفة جادة من قبل الحكومة ومجلس الأمة؟ وهل يشعر الناس بالأمان مادام ينطبق على البعض (حاميها حراميها)؟ أسئلة قد تحتمل عدة أجوبة لكن أعتقد أننا لن نختلف على أن الفساد عندما ينتشر ويصبح ثقافة عامة في بلد ما، فإنه لن يقتصر على جانب دون جانب آخر، بل ينتشر في كل مرافق الدولة... والله يستر!