(1)
فَوقَ خَدِّ القُدسِ لَمعَهْ.هِيَ إذ نادَتْوَلَمْ يُلقِ سِوى الخِذلانِ سَمعَهْغَرْغَرَ الحُزنُ بِعَينيهافَسالَتْ قُبَّةُ الصَّخرَةِ.. دَمعَهْ!(2)نَحنُ كُبرى المُعجِزاتْ.مَوتُنا يَخرُجُ مِنّا، كُلَّ يَومٍمُتخَمَاً بالوَفَياتْرَغْمَ أَنّالم نَذُقْ في عُمرِنا طَعْمَ الحَياةْ!(3)ذُلُّنا أَدركَ أنّا ذُلُّهُلكنَّهُ استَعصَمَ بالصَّبرِ الجَميلْفإلى أينَ سَيَمضيلَو نَوَى عَنّا الرَّحيلْ؟ما لَهُ عَنّا بَديلْ.إنَّهُ لوْ سَألَ الدِّيدانَإنْ كانَ لَنا فيها مَثيلْ..لأَجابَتْ: مُستَحيلْ!(4)تَتَمَلّى رأسَهُالغارِقَ في مَوْجِ اللّهَبْبِبُرودِ المُستَلَبْوكَأَنَّ الخَيطَ هذا لَيسَ مِنها..لَيسَ مَشدوداً إلى أعماقِهامِثْلَ العَصَبْ!فَإذا سارَ لَهيبُ النّارِمِن مَنبَعِهِ حَتّى المَصَبْسَتَرى، بَعدَ فَواتِ الوَقتِ،سُوءَ المُنقَلَبْ.سَوفَ يَبقى أَثَرُ الخَيطِوَتَفنىشَمعَةٌ تُدعى العَرَبْ!
أخر كلام
لافتات: متحف الخيبة
09-08-2009