إلى المفكّر الكبير حامد نصر أبوزيد في صالات مطار الكويت الممنوع من دخولها!

Ad

بلدٌ يُمنعُ فيه كتابْ.

بلدٌ يُوقِفُ كُتّاباً

ويغلِّق أفقَ الكتّاب.

ويربّي وحشَ خرافاتٍ

يتسلّى بقنْصِ الأغرابْ

بلدٌ...

وكفصّ الملح غدا

وغداً في بحر جهالتهم

كالملح يُذاب!

ليلٌ، غربانٌ، ونعيقٌ

وبكاءٌ خلف الأبوابْ

بلدي يا قلب مراهقةٍ

خانوها كلُّ الأحبابْ

غدوتَ اليوم كمسبحةٍ

بأصابع "ملاّ" كذّابْ

وأضعتَ البوصلةَ الأولى

ما بين الفكرة والتكفير

ما بين اللحية والتفكير

ما بين الخنجر والمحرابْ!