أكد رئيس لجنة النظم الآلية لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتلاوته إبراهيم نايف العنزي، أن "أهداف الجائزة ورؤيتها تؤكد مكانة دولة الكويت كدولة رائدة في خدمة القرآن الكريم، وانتقاء المتميزين من أهل القرآن ورعايتهم والمحافظة عليهم، والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، سواء كانوا أشخاصا أم مؤسسات أم مشاريع تقنية، ليس في الكويت فحسب ولكن على المستوى العالمي".
وأوضح العنزي في تصريح صحافي أن "الجائزة تتكون من أربعة فروع هي حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد، وحفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع، والتلاوة والترتيل، وأخيراً جائزة أفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم في الحفظ والتلاوة والقراءات"، داعياً "الجميع إلى زيارة موقع الجائزة الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية، لاسيما أنه يحتوي على جميع المعلومات المتعلقة بالجائزة، والتي تبيّن كيفية الاشتراك والشروط العامة والخاصة بكل فرع من الفروع، بما فيها شروط الاشتراك واستمارة التسجيل للفرع الرابع، إذ يوجد بالموقع كل البيانات والمعلومات التي يحتاج إليها المشترك"، متمنياً "أن ينال الجميع وكذلك أصحاب المشاريع والمؤسسات شرفَ المنافسة في هذا الحدث القرآني العالمي، الذي تنظمه دولة الكويت الحبيبة ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خصوصاً أنه يُقام تحت رعاية أبوية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد".
محليات
العنزي: جائزة الكويت الدولية دليل على دورها كدولة رائدة في خدمة القرآن الكريم
02-03-2010