الساير يعهد بترقيات الأطباء إلى معهد الكويت للاختصاصات الطبية

نشر في 09-05-2010 | 00:01
آخر تحديث 09-05-2010 | 00:01
سيناقش في ورشة عمل مع وزير الصحة البريطاني تطوير الإدارة الصحية
عهِد وزير الصحة باختصاصات ترقيات الأطباء إلى معهد الكويت للاختصاصات الطبية، بعد أن كانت في يد رؤساء مجالس الأقسام الطبية.

في حين علمت "الجريدة" أن وزير الصحة د. هلال الساير وقيادات الوزارة سيعقدون صباح غد ورشة عمل مع وزير الصحة البريطاني في قصر السيف لمناقشة تطوير الادارة الصحية في الكويت، قالت مصادر صحية مطلعة "إن الساير وقع قرارا وزاريا قضى بتحويل اختصاصات ترقيات الأطباء من رؤساء مجالس الأقسام الطبية الى معهد الكويت للاختصاصات الطبية".

وفي سياق آخر، دعت استشارية أمراض الجهاز العصبي في مستشفى بن سينا د. أسمهان الشبيلي الجمهور الى التعاون في علاج مرضى الباركنسون من خلال الاندماج والانخراط معهم.

وقالت الشبيلي خلال ورشة العمل التي عقدت تحت رعاية وكيل الوزارة حول مرض الباركنسون ان الهدف من الورشة هو معرفة الجمهور بالمرض والتوصل الى احدث طرق العلاج من خلال فهم المرض الذي يسبب الرعشة والهزات وتصلب الجسم، مشددة على أهمية الحاجة إلى قبول الجمهور الكويتي الذي يعاني أمراضا مثل الشلل الرعاش.

وبينت أن مرضى الباركنسون يحتاجون الى الأدوية في الوقت المناسب حتى لا يعانون تدهورا يصل بهم إلى مراحل متأخرة منه، كما ان المرضى في حاجة أيضا إلى ممارسة الرياضة بانتظام حيث ثبت علميا أن ذلك يبطئ من تطور المرض، مشيرة إلى أن تسمية المرض تعود الى الطبيب جيمس باركنسون الذي يعد أول من قام بوصف اكلينيكي للمرض عام 1817، مضيفة أن المرض الذي يطلق عليه الشلل الرعاش، يعتبر أحد الأمراض العصبية التي تؤدي الى مجموعة من الأعراض الخاصة بالأعصاب مثل الرعاش وبطء في الحركة بالاضافة الى تصلب او تخشب نتيجة فقدان الاتزان.

وعلى صعيد منفصل، أشادت اختصاصية الأمراض الباطنية بمستشفي الأمراض السارية د. مريم الفضلي في تصريح صحافي أمس بتوصيات منظمة الصحة العالمية الخاصة بحملات التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف في فترات تتراوح ما بين ثلاث سنوات الى خمس سنوات مشيرة إلى أن مبادرة وزارة الصحة بالقيام بالحملة هذا العام أمر مشجع ويساهم في خفض معدلات الإصابة والموجات الوبائية مستقبلا.

إلى ذلك، اختتم الملتقى العلمي العاشر للعلاج الطبيعي أعماله بحضور نحو 350 متخصصا في العلاج الطبيعي، وأشاد مدير إدرة خدمات العلاج الطبيعي د. نبيل الحنييف بجهود وزارة الصحة في دعم العاملين في مهنة العلاج الطبيعي، خصوصا بعد إصدار القرار الوزاري 64/2010 والذي نص على تحويل مكتب شؤون العلاج الطبيعي إلى إدارة خدمات العلاج الطبيعي والذي سيعمل على رفع مستوى الخدمة المقدمة للمرضى ودعم العاملين في المهنة.

ومن جهته، أبدى د. جيريمي لويس من المستشفى الجامعي شيلسيا وويست منستر بالمملكة المتحدة والذي قدم ورشة العمل الأولى بعنوان "الكتف بين النظرية والتطبيق" سعادته بما وصل إليه مستوى العلاج الطبيعي في دولة الكويت، وتحدث عن نظام العمل لمهنة العلاج الطبيعي في بريطانيا حيث يعتبر اختصاصي العلاج الطبيعي وسيلة الاتصال الأولية للمريض.

back to top