الاتحادات الرياضية المتخاذلة تحت مقصلة «خماسية» الأندية!
وضعت اللجنة الخماسية، المكلفة من قبل الأندية بمتابعة قرار "الأولمبية الدولية" تعليق النشاط الرياضي، الأمور في نصابها السليم، حينما أكدت توجيه طلب خلال الساعات المقبلة إلى الاتحادات التي تم تعليق نشاطها، لعقد عمومية غير عادية لمعرفة مواقف هذه الاتحادات قبل وأثناء تعليق النشاط.
باتت الاتحادات الرياضية المتخاذلة تحت مقصلة اللجنة الخماسية المكلفة من قبل الأندية بمتابعة قرار اللجنة الأولمبية الدولية تعليق النشاط الرياضي في الأول من الشهر الجاري.ومن المقرر أن تعقد مجالس إدارات الأندية اجتماعات مهمة "عاجلة" لكل منها، من أجل مناقشة هذه الطلبات التي سيتقدمون بها إلى اتحادات كرة السلة واليد والطائرة والسباحة والملاكمة ورفع الأثقال والجودو والتايكوندو والمبارزة، وهي الاتحادات التي تم تعليق نشاطها بشكل فعلي، وذلك من أجل عقد جمعية عمومية غير عادية وفقاً للمادة 19 فقرة "أ" من النظام الأساسي للاتحادات الرياضية، والتي تنص على "مناقشة المسائل الهامة والعاجلة التي لا تختص بها الجمعيات العمومية العادية"، بالإضافة إلى المادة 21 فقرة "ب"، والتي تنص على أن "تعقد الجمعية العمومية إذا طلبت الأغلبية المطلقة عقد العمومية".
مناقشة المراسلاتوبناءً على اجتماعات مجالس إدارات الاندية سيتم توجيه طلب عقد العموميات غير العادية إلى الاتحادات سالفة الذكر في موعد أقصاه يوم الأحد المقبل، ومن ثم توجيه هذه الاتحادات الدعوة إلى الأندية لعقد العمومية غير العادية التي لن تعقد قبل 21 يوما.ومن المقرر أن يناقش مسؤولو هذه الاتحادات خلال العموميات المراسلات الصادرة من وإلى اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات القارية والدولية، وموقف هذه الاتحادات من قرار تعليق النشاط، وماذا فعل مسؤولوها تجاه تلافي التعليق، ومن ثم كشف المتخاذلين من هذه الاتحادات أو الذين عملوا بصدق لاتخاذ القرار الرادع والمناسب، وتوقعت مصادر أن تطرح الجمعية العمومية الثقة في مجالس إدارات الاتحادات المتخاذلة، بينما ستجدد الثقة في الاتحادات التي اتخذت اجراءاتها بشكل مقبول. "الخماسية" أندية لا أفرادوشهد اجتماع أمناء سر الاندية، الذي عُقد مساء أمس الأول بمقر النادي العربي في غياب أميني سر ناديي الفحيحيل والساحل، الاتفاق على طلب عقد الجمعيات العمومية غير العادية بشكل مباشر من دون الاجتماع أولاً مع مسؤولي الاتحادات، حتى يتم حسم هذا الأمر تماماً، خصوصاً أن بعض الاتحادات قد يلجأ إلى اتباع سياسة "عدم الوضوح والصراحة" في التعامل مع الأندية، لاسيما أن الاجتماعات تشاورية وودية، في حين ان مسؤولي الاتحادات سيكونون مجبرين على التعامل بشفافية ووضوح وصراحة اثناء "العموميات".وعلمت "الجريدة" أن اللجنة الخماسية لا تتشكل من أفراد بل من أندية (العربي، كاظمة، الصليبيخات، النصر، القادسية)، بمعنى أن الأندية قد تختار لها ممثلين في كل اجتماع.المضف: دراسة الأمر كاملاًوأكد أمين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف في تصريح خاص لـ "الجريدة"، قبل مغادرته إلى المملكة العربية السعودية أمس، أن أمناء السر اتفقوا على أن مجالس إدارات الأندية ستقوم بإرسال كتب إلى الاتحادات التي تم تعليق نشاطها، وفقاً لما يراه كل مجلس حسب وجهة نظر أعضائه بعد مناقشة الأمر من كل جوانبه، مؤكداً أن الكلام عن أن اللجنة الخماسية ستطرح الثقة في مجالس الادارات من عدمه سابق لأوانه، خصوصاً ان اتخاذ مثل هذه القرارات المهمة لا يأتي إلا بعد مناقشة موقف الاتحادات التي لم يتخذ مسؤولوها مواقف إيجابية تجاه اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الدولية قبل وأثناء فترة تعليق النشاط، والرضوخ إلى الأمر الواقع على الرغم من ان الرياضة الكويتية لا تستحق هذا الموقف من قبل الهيئات الدولية.