سلس البول... علاجات جذريّة!

نشر في 25-11-2009 | 00:00
آخر تحديث 25-11-2009 | 00:00
No Image Caption
بين إعادة تدريب المثانة والجراحات لا شك في أن العلاجات الخاصة بسلس البول في تطوّر مستمر ولا بدّ من أن تساهم في تحسين حياتكِ بشكل كبير.

تميل النساء عادة إلى استشارة الطبيب فوراً منذ تسرّب قطرات البول الأولى وهي خطوة إيجابية نظراً إلى أن اعتماد العادات الصحية السليمة واللجوء إلى إعادة التدريب قد يمنعان تحوّل أي خلل بسيط إلى مرض حقيقي. وتكتسب استشارة الطبيب أهمية قصوى في هذا المجال بما أن الطب يملك حلولاً بسيطة وفي طور التطوّر. يختلف العلاج باختلاف نوع السلس إنما يبقى أن إعادة تدريب العجان، أي هذه المساحة العضلية التي تسند أعضاء الحوض الصغير، ذو أهمية قصوى.

أدوية

يتعلق معظم العلاجات بنشاط المثانة المفرط، فالجزيئات الجديدة تستهدف المثانة بشكل أكبر وتحمل مضاعفات أقل إثارة للانزعاج (جفاف الفم). ويمكن في هذا المجال زيادة الكميات وتقديم علاج أفضل، فعقار سوليفيناسين يشفي حوالى 56% من حالات السلس، أما سلس الإجهاد فيحظى منذ ثلاث سنوات بعلاج مستمد من دواء مضاد للاكتئاب هو دولوكسيتين غير المتوافر في الأسواق حتى الآن.

جراحة

أحدث استحداث طريقة شريط المهبل الخالي من التوتر أو TVT ثورة في مجال علاج مشاكل سلس البول التي لم تتطور كثيراً بفعل إعادة التدريب. وهي طريقة تقوم على وضع شريط صغير تحت الإحليل أو مجرى البول وتتطلب بنجاً موضعياً. يتم العمل راهناً على استحداث أشرطة لا يتطلب وضعها أي بنج. كذلك تُستحدَث طرق أخرى كالكرات الصغيرة التي تمارس ضغطاً تحت مجرى البول، لكن طُوِّر أخيراً المنبه الذي يزرع على مستوى أعصاب المثانة الحسية المفرطة النشاط.

أنواعه

سلس البول ثلاثة أنواع:

1- سلس البول الإجهادي: يشكل 40% من الحالات وسببه ضعف العجان، العضلة التي تسند مجمل أعضاء البطن والعضلة العاصرة sphincter.

وسببه ضعف العجان، العضلة التي تسند مجمل أعضاء البطن والعضلة العاصرة sphincter.

2- سلس البول الإلحاحي: يشكل 10% من الحالات وسببه نشاط المثانة المفرط، إذ تكون عضلة المثانة مفرطة النشاط أو غير متحكّم بها جيداً بواسطة القنوات العصبية.

سببه نشاط المثانة المفرط، إذ تكون عضلة المثانة مفرطة النشاط أو غير متحكّم بها جيداً بواسطة القنوات العصبية.

3- سلس البول المختلط: يشكل 50% من الحالات، وهو الحالة التي يجتمع فيها سلس البول التوتري والإلحاحي معاً.

وهو الحالة التي يجتمع فيها سلس البول التوتري والإلحاحي معاً.

البوتوكس

الحقن بمادة البوتوكس إحدى الطرق الحديثة التي يُعمل عليها راهناً لمعالجة مشكلة فرط نشاط المثانة، وكذلك تحديد الجرعة الواجب استخدامها، أي الكمية التي لا تؤدي إلى تعطيل المثانة بشكل كامل ولكنها تمنع تسرّب البول الإلحاحي. وفي مجال سلس البول الاجتهادي يُبحث في استخدام مستحضرات جديدة واعدة جداً لتقوية العضلة العاصرة بعد تبيُّن عدم جدوى طرق الحقن بحمض هيالورونيك.

تمارين منزليّة

يمكن استخدام آلة إعادة تدريب العجان في المنزل للقيام بالتمارين الضرورية في هذا المجال. يكفي تركيز المسبار داخل المهبل وكبس الزر. كذلك يمكن الاستعانة بثلاثة برامج، الأول لسلس البول الاجتهادي (تقوية العجان) والثاني للسلس الإلحاحي ( إرخاء عضلة المثانة) والثالث لسلس البول المختلط. يمكن استعمال هذا النظام مباشرة أو كمكمّل للتدريب الذي يتم لدى اختصاصي التدليك الذي يبقى عمله أكثر دقة طبعاً. من الضروري إذاً إجراء الفحص الطبي والتقيّد بتعليمات الطبيب.

شهادتان

هيام، 66 عاماً: {في أحد الأيام شعرت بحاجة ملحة إلى التبوّل وكان عليّ العثور على حمام في أسرع وقت ممكن. إنه كابوس حقيقي يمنعك من الخروج خوفاً من العار. كنت أعتقد أن الأمر مرتبط بالتقدم في السن وأنه ليس في اليد حيلة. نصحتني الطبيبة النسائية باختبار طريقة لإعادة التدريب في المنزل. فانكببت بسرعة على العمل وكنت أخضع نفسي لهذه الجلسات صباحاً فأشغل المسبار لمدة 30 دقيقة من دون الشعور بأي ألم متسائلة عن جدوى هذه الوسيلة. ولكنها فاعلة! فمنذ الأسبوع الأول خفّت الحاجة الملحة للتبوُّل، وفي غضون ثلاثة أشهر اختفت الأعراض كلياً. لم أعد أخضع لمثل هذه الجلسات اليوم مع أني ما زلت أحتفظ بهذه الآلة للحالات الطارئة}.

حياة، 45 عاماً: {بعد الجراحة في الظهر التي أجريتها في العام 2003 اضطررت إلى التخلي عن نشاطات عدة كنت أقوم بها سابقاً. فبدأت عضلاتي ترتخي بعدما كنت رياضية بامتياز. كانت مشكلة تسرّب البول عند القيام بأدنى جهد تسبب لي الكثير من الإزعاج. اقترحت علي طبيبتي الخضوع لجلسات إعادة تدريب لدى اختصاصي التدليك فكانت فاعلة ولكني اضطررت إلى إيقافها بسبب ضيق الوقت. عندئذ حدّثتني عن المسبار Keat الذي شكل الحل المثالي بالنسبة إليّ. فبواسطته يمكنني القيام بالتمارين أينما شئت وحتى أثناء السفر. أستعمل المسبار لمدة عشر دقائق كل مساء في السرير أثناء القراءة. أشعر بوخز بسيط في البداية ولكنه سرعان ما يختفي فوراً. ومنذ ثلاث سنوات أقوم بهذه التمارين لمدة 15 يوماً كلما شعرت ببعض الاضطرابات. يمكنني أن أمشي وأركض وأضحك من دون أي خطر. لقد تبدلت حياتي فعلا}.

بعد الجراحة في الظهر التي أجريتها في العام 2003 اضطررت إلى التخلي عن نشاطات عدة كنت أقوم بها سابقاً. فبدأت عضلاتي ترتخي بعدما كنت رياضية بامتياز. كانت مشكلة تسرّب البول عند القيام بأدنى جهد تسبب لي الكثير من الإزعاج. اقترحت علي طبيبتي الخضوع لجلسات إعادة تدريب لدى اختصاصي التدليك فكانت فاعلة ولكني اضطررت إلى إيقافها بسبب ضيق الوقت. عندئذ حدّثتني عن المسبار Keat الذي شكل الحل المثالي بالنسبة إليّ. فبواسطته يمكنني القيام بالتمارين أينما شئت وحتى أثناء السفر. أستعمل المسبار لمدة عشر دقائق كل مساء في السرير أثناء القراءة. أشعر بوخز بسيط في البداية ولكنه سرعان ما يختفي فوراً. ومنذ ثلاث سنوات أقوم بهذه التمارين لمدة 15 يوماً كلما شعرت ببعض الاضطرابات. يمكنني أن أمشي وأركض وأضحك من دون أي خطر. لقد تبدلت حياتي فعلا}. في أحد الأيام شعرت بحاجة ملحة إلى التبوّل وكان عليّ العثور على حمام في أسرع وقت ممكن. إنه كابوس حقيقي يمنعك من الخروج خوفاً من العار. كنت أعتقد أن الأمر مرتبط بالتقدم في السن وأنه ليس في اليد حيلة. نصحتني الطبيبة النسائية باختبار طريقة لإعادة التدريب في المنزل. فانكببت بسرعة على العمل وكنت أخضع نفسي لهذه الجلسات صباحاً فأشغل المسبار لمدة 30 دقيقة من دون الشعور بأي ألم متسائلة عن جدوى هذه الوسيلة. ولكنها فاعلة! فمنذ الأسبوع الأول خفّت الحاجة الملحة للتبوُّل، وفي غضون ثلاثة أشهر اختفت الأعراض كلياً. لم أعد أخضع لمثل هذه الجلسات اليوم مع أني ما زلت أحتفظ بهذه الآلة للحالات الطارئة}.بعد الجراحة في الظهر التي أجريتها في العام 2003 اضطررت إلى التخلي عن نشاطات عدة كنت أقوم بها سابقاً. فبدأت عضلاتي ترتخي بعدما كنت رياضية بامتياز. كانت مشكلة تسرّب البول عند القيام بأدنى جهد تسبب لي الكثير من الإزعاج. اقترحت علي طبيبتي الخضوع لجلسات إعادة تدريب لدى اختصاصي التدليك فكانت فاعلة ولكني اضطررت إلى إيقافها بسبب ضيق الوقت. عندئذ حدّثتني عن المسبار Keat الذي شكل الحل المثالي بالنسبة إليّ. فبواسطته يمكنني القيام بالتمارين أينما شئت وحتى أثناء السفر. أستعمل المسبار لمدة عشر دقائق كل مساء في السرير أثناء القراءة. أشعر بوخز بسيط في البداية ولكنه سرعان ما يختفي فوراً. ومنذ ثلاث سنوات أقوم بهذه التمارين لمدة 15 يوماً كلما شعرت ببعض الاضطرابات. يمكنني أن أمشي وأركض وأضحك من دون أي خطر. لقد تبدلت حياتي فعلا}.

back to top