واد: الكويت تدعم باستمرار بلادنا لمحاربة الفقر وتحقيق التقدم الاقتصادي

نشر في 11-11-2010 | 00:01
آخر تحديث 11-11-2010 | 00:01
حمل رسالة من الرئيس السنغالي إلى الأمير تتعلق بدعم العلاقات
قال وزير الدولة وزير التجهيزات والبنية التحتية والنقل الجوي والطاقة بجمهورية السنغال كريم واد انه سلم رسالة من الرئيس السنغالي عبدالله واد الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد تتعلق بالعلاقات الثنائية ودعمها على كل الصعد.

وذكر واد في مؤتمر صحافي عقده أمس والوفد المرافق بمناسبة انتهاء زيارته التي استغرقت يومين، أن زيارته المارثونية للكويت تطرقت الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعمها سياسيا واقتصاديا، "والكويت كانت ولا تزال بجانب السنغال من خلال دعمها المستمر للتقدم الاقتصادي ومحاربة الفقر".

وقال إن الرسالة حملت أطيب الأمنيات لصاحب السمو وللشعب الكويتي بدوام الصحة وموفور العافية، كما تضمنت الشكر والعرفان لجهود سموه المبذولة من أجل زيادة التعاون بين السنغال والكويت وخصوصا في ما يتعلق بنشاطات صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية في بلاده، إضافة إلى سبل دعم التعاون بين البلدين، مشيرا الى انه حصل على موافقة من قبل الصندوق للمساهمة في دعم عدد من المشروعات خاصة في ما يتعلق بالطرق والزراعة.

وبيّن واد أنه منذ انتخاب الرئيس السنغالي عبدالله واد في فبراير 2000 والسنغال تبذل جهودا حثيثة في سبيل تحديث بنيتها التحتية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء وتشجيع الاستثمار في مجالي الصحة والتعليم، موضحا أن السنغال تنفق ما يقارب 40 في المئة من ميزانيتها على التعليم ادراكا منها بأنه هو الاستثمار الحقيقي، اضافة الى دعمها الكبير للقطاعات الصحية، لافتا الى ان السنغال تسعى الى قطع خطوات كبيرة في مجال التنمية الاقتصادية، بهدف تحويلها الى بوابة أساسية للتنمية في غرب افريقيا.

وقال ان "هناك مشروعات ضخمة خاصة بالبنية التحتية ودعم التجارة والصناعة"، مشيرا إلى أن "السنغال بصدد بناء مطار جديد سيكون الأحدث والأكبر في غرب افريقيا ومن المتوقع ان يستوعب 3 ملايين مسافر سنويا، اضافة الى استكمال الطريق السريع الذي سيربط السنغال بالدول المجاورة، وكذا العمل على إنشاء ميناء هو الأحدث من نوعه في غرب إفريقيا بغية تشجيع الاستثمار".

وشدد واد على أهمية دور الاستثمارات الخليجية في السنغال، موضحا أنه التقى عددا من المسؤولين الكويتيين من ضمنهم شخصيات بارزة في القطاع الخاص، وممثلو غرفة تجارة وصناعة الكويت، وانهم أعربوا عن اهتمامهم بالاستثمار في السنغال، مضيفا ان افريقيا هي قارة المستقبل والتقدم القادم، "والمستقبل سيكون في قارتي افريقيا وآسيا، خاصة بعد امتلاء الاسواق الأوروبية والأميركية".

وأعرب عن أمله بأن يخطو القطاع الخاص في الخليج خطوات كبيرة في مجال الاستثمار، وأن يستفيد من الاستقرار السياسي والاقتصادي في السنغال، لافتا الى اهتمام عدد من رجال الاعمال الكويتيين بالاستثمار في مجالات الإسكان المتوسط والزراعة والأزهار والفواكه.

back to top