10-10-10 تاريخ لا يتكرر في حياة الإنسان ومن رحم «التويتر» فكرت أن ألخص محطات من الخمسين سنة الماضية، ولا أقصد هنا أنها حدثت في هذا التاريخ، بل أعني ما كانت عليه الحال في تاريخ العاشر من أكتوبر في أغلب سنوات العقود الخمسة الأخيرة...

Ad

1960 الكويت بدأت عامها الأول كدولة مستقلة.

1962 أصبح لدينا مطار دولي وأول تلفزيون في منطقة الخليج.

1963 دستور دولة الكويت ومجلس الأمة وإلزامية التعليم.

1964 إنشاء ديوان المحاسبة بغية الحفاظ على الأموال العامة.

1965 أصبح لدينا بنك للتسليف والادخار وتم إلغاء الادخار لاحقاً.

1966 لم يعد «عبدالله السالم» يعيش بيننا وافتتحت جامعة الكويت.

1967 تزوير إرادة الأمة في انتخابات مجلس الأمة.

1968 إنشاء بنك الكويت المركزي وإصدار العملة الكويتية.

1969 أنشأنا محطة تلفزيون في دبي تحت اسم «تلفزيون الكويت من دبي».

1970 أسسنا وشاركنا في أول بطولة لكأس الخليج وحصلنا عليها.

1971 عودة الحياة النيابية من دون تزوير.

1972 أنتجت الكويت أول أفلامها السينمائية «بس يا بحر» وحصلنا على كأس الخليج للمرة الثانية على التوالي.

1973 استشهاد كويتيّين في أزمة الصامتة وتم استملاك الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود «كافكو» لشركة البترول الوطنية.

1974 افتتح استاد نادي الكويت واستضفنا كأس الخليج الثالثة وحصلنا عليها، مع العلم أنه في 2004 أقيمت البطولة على نفس الملعب دون تغيير وحصلنا على المركز السادس.

1976 الحصول على كأس الخليج للمرة الرابعة على التوالي وتأسيس المشروعات السياحية والانقلاب على الدستور لأول مرة من خلال حل غير دستوري دام لخمس سنوات. وبدأ المشوار.

1977 أول بنك بالشريعة الإسلامية على حد تعبيرهم «بيت التمويل».

1979 انتقال إدارة كرة القدم للشهيد فهد الأحمد وفقدان كأس الخليج لأول مرة بتاريخه.

1980 الحصول على كأس آسيا.

1981 تخريب المجلس بعد عودته بـ»خمس وعشرين» دائرة فئوية.

1981 الوصول إلى كأس العالم وأزمة المناخ وخسارة 22 مليار دولار في يوم واحد. وكان يتولى وزارة المالية حينها الوزير السابق علي الخليفة العذبي الصباح.

1983 أصبح لدينا شركة الاتصالات المتنقلة كشركة رائدة في المنطقة.

1984 افتتاح المدينة الترفيهية ومستشفى الرازي.

1986 الانقلاب مجدداً على الدستور وحل مجلس الأمة بصفة غير قانونية. وبدأت سنوات الضياع.

1988 مسرحية «الكرة مدورة» وبداية الانحدار الفني.

1989 قرب انطلاق ثورة «دواوين الاثنين» المطالبة بالدستور.

1990 عايشنا أحداث المجلس المسخ الملقب بـ»الوطني» ووطأة احتلال العراق الغاشم للكويت.

1991 حرق الآبار والتحرير وتكوين ما يسمى بـ»حدس».

1992 عاد الدستور ليشرق مجددا بعد 7 سنوات مظلمة.

1993 إلى اليوم لم يعد للإنسان أي وجود وأصبح الدينار هو اللغة السائدة وبات القانون شيئاً من الماضي.

تلك حكاية بلدي في خمسين عاماً، و لا أرى أي بصيص فيما هو قادم.

خارج نطاق التغطية:

الإعلامي العزيز باقر دشتي تمنى أن يتشرف شارع الصحافة باسم شيخ الصحافة المرحوم محمد مساعد الصالح، ولا أعتقد أن الشويخ بكاملها من صحافة أو «كراجات» أو بيوت أو مصانع ستحظى باسم أجمل وأرقى من اسم المرحوم «بوطلال» الذي أحبته الكويت كلها... فهل من مجيب؟