يحمل تقرير الجهازين الإداري والفني للمنتخب الأولمبي في مباراته الأخيرة مع نظيره الأردني الكثير من مطالب تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، لاسيما عقاب لاعبي الأزرق المتسببين في التشابك الذي نشب في المباراة.

Ad

علمت "الجريدة" أن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم قرر عدم اغلاق ملف المواجهة الودية للازرق مع المنتخب الاردني، التي اقيمت عصر امس الأول، والتي خسرها الفريق بثلاثية نظيفة، ضمن الاستعدادات لمواجهتي المنتخب البنغلادشي المقرر لهما 23 فبراير و9 مارس المقبلين، ضمن منافسات الدور الأول للتصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، حيث يسعى الجهاز الفني إلى تلافي الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال اللقاء في التجمع المقبل للفريق يوم 18 يناير المقبل حتى مغادرته إلى سورية في 21 من الشهر ذاته لخوض تجريبيته الثانية امام المنتخب السوري يوم 23 من الشهر نفسه.

بنيان: الخسائر أكبر

من جانبه، أكد مدير الفريق محمد بنيان، في اتصال هاتفي اجرته معه "الجريدة" أمس قبيل عودة الوفد من الأردن في الثامنة من مساء أمس، أنه كان من المفترض ان يحقق الفريق أقصى مكاسب ممكنة من خلال المواجهة، لكن للأسف الخسائر جاءت اكثر بكثير من المكاسب، مضيفاً أن أهم هذه الخسائر هي التشابك الذي وقع بين لاعبي المنتخبين في نهاية المباراة، وهذا بعيد كل البعد عن اللقاءات الودية، مبيناً انه سيعقد اجتماعا خلال الأسبوع الجاري مع الجهازين الفني والإداري للفريق، لمناقشة هذا الأمر لرفع تقرير إلى رئيس الوفد مانع الحيان لتوقيع عقوبات مشددة على اللاعبين المتسببين في الواقعة، لأن القيم والمبادئ والروح الرياضية اكبر من اي مباراة او بطولة.

وتابع بنيان: "اننا نرفض تماماً ان يلجأ اللاعبون إلى الحصول على حقوقهم بأياديهم، فهذا مبدأ مرفوض تماماً حتى لو تعرضوا للظلم التحكيمي او خروج لاعبي المنافس عن النص، خصوصاً انه في النهاية جميع اللعبات الرياضية ومن بينها كرة القدم تحكمها نظم ولوائح وقوانينها لا يمكن تلافيها".

واختتم بنيان تصريحه: "للأسف لم يقدم الفريق المستوى المأمول منه في هذه المباراة، وليس من المنطقي ان يتم التحجج بغياب عدد كبير من اللاعبين، إضافة إلى عدم الاستعداد جيداً، نظراً إلى قصر فترة الإعداد، وانا هنا لا تهمني النتيجة ولكن كل ما يهمني هو المستوى الفني والبدني بشكل عام بجانب الأخلاق الرياضية بالطبع".