أوضحت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود أن إطالة يوم الثلاثاء 25 دقيقة جاءت وفق دراسات معمقة من قبل الميدان التربوي، مؤكدة عدم تراجع الوزارة في هذا الشأن، وبينت الحمود أن بداية العام الدراسي للمرحلتين الثانوية والمتوسطة كانت موفقة لأبعد الحدود.

Ad

أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود أن الوزارة ماضية في تطبيق إطالة الفترة الزمنية الدراسية ليوم الثلاثاء مدة 25 دقيقة مخصصة للنشاط، موضحة ان هذه الاطالة لم تأت اعتباطا من قبل الوزارة وانما نتجت من عدة منطلقات ودراسات معمقة، لافتة الى لقاء قريب سيجمعها بجمعية المعلمين للوصول الى اتفاق يصب في مصلحة العملية التعليمية.

وأشارت الحمود خلال جولتها في عدد من مدارس منطقتي مبارك الكبير وحولي التعليميتين (ثانوية عبدالله المبارك الصباح في منطقة العدان ومدرسة فاطمة بنت اليمان في ضاحية السلام) صباح أمس، الى تدشين مشروع الوجبات الغذائية في المرحلة الابتدائية في 31 اكتوبر المقبل، موضحة مدى استعداد المدارس وجاهزيتها، مشددة على حرص "التربية" ودعمها لجميع ما تحتاج إليه المدارس بهدف توفير الجو الدراسي الأفضل، متمنية ان يكون الجميع على قدر المسؤولية والمحافظة على المواطنة.

وعبرت الحمود عن سعادتها بلقاء الطلاب في يومهم الدراسي الاول، حيث يعكس انتظامهم في فصولهم منذ الصباح الباكر ترحيبهم بالعام الدراسي الجديد ونشاطهم منذ الصباح الباكر، مؤكدة ضرورة غرس الولاء والانتماء إلى الوطن.

مؤتمر الدوحة

وعن مشاركتها في مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب في الدوحة، أكدت الحمود أن محور المؤتمر هو جودة التعليم التي كان تعريفها أن الطالب يكتشف المعرفة والعلم والمهارة الحياتية، سواء مهارة التواصل أو الاستذكار أو استخدام التكنولوجيا أو التحليل ثم يكتسب القيم، مبينة ان القيم ما هي الا قيم الولاء والانتماء والحفاظ على الهوية والتعاون والتسامح وتقبل الرأي الآخر، وقالت: "إن اي نظام تعليمي يجب أن يركز على تلك العناصر التعليمية في المعرفة والمهارة والقيم والمناهج فهي الشيء الأساسي الذي تعكسه للتقدم بالعلوم والمعارف".

وعن مشروع تركيب كاميرات المراقبة في المدارس، أعلنت الحمود توقيع عقود المناقصة مؤخرا حيث سيتم تدشينها بحسب الجدول والخطة الموضوعة، معبرة عن شكرها لوزارة الصحة لتعاونها الكبير مع "التربية" من خلال تهيئة الكوادر التمريضية للمدارس الابتدائية ورياض الاطفال، كاشفة عن مناقصة مطروحة للاستعانة بممرضين في المرحلتين المتوسطة والثانوية، مؤكدة جاهزية العيادات المدرسية بالكامل.

جولة مميزة

وعن الجولة أكدت الحمود أنها جولة مميزة، حيث عكست مدى استعداد مدارس التربية بجميع طواقمها وكوادرها على مستوى تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب في يومهم الدراسي الأول، لافتة الى زيارتها لطابور الصباح وتحية العلم والفصول الدراسية والمكتبة، حيث شهدت انتظام الطلبة في مرافق المدرسة وتسلمهم كتبهم الدراسية في الحصة الأولى، مشيرة الى حرص الادارات المدرسية على تهيئة البيئة الجاذبة في المدرسة، وقالت: "ما رأيناه يبعث  السرور ويطمئننا على التربية واستعداداتها مع بداية هذا العام".

واعتبرت الحمود ان وجود نواقص في الاستعدادات ببداية العام الدراسي امر طبيعي، "ولكن نحن على ثقة بأن القائمين على المناطق التعليمية سيعملون على استكمالها"، مبينة ان الوزارة ستستمر في جولاتها المفاجئة خلال العام الدراسي بهدف الاطمئنان على سير الدراسة، وتشجيع الطواقم الادارية في المدارس والمعلمين على بذل المجهود للارتقاء بالعملية التعليمية.

من جهتها، أشارت مديرة منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي الى أن عدد طلبة المرحلة المتوسطة يبلغ 11 ألفا و793 طالبا وطالبة، منهن 6045 طالبة يدرسن في 12 مدرسة متوسطة في المنطقة، ويتوزعن على 262 فصلا دراسيا، في حين أن 5748 طالبا يدرسون في 11 مدرسة متوسطة موزعين على 250 فصلا دراسيا، ضمن كثافات طلابية لا تتجاوز 25 طالبا في الفصل الواحد.

وذكرت الخالدي أن عدد طلبة المرحلة الثانوية في منطقة مبارك الكبير التعليمية يبلغ 9382 طالبا وطالبة، منهم 3886 طالبا يدرسون في 7 مدارس ضمن 174 فصلا دراسيا، مبينة أن عدد الطالبات يبلغ 5496 طالبة يدرسن في 8 مدارس ضمن 236 فصلا دراسيا.

من جانبها، أوضحت مديرة منطقة حولي التعليمية منى الصلال أن عدد الطلاب والطالبات الذين انتظموا في مدارس المنطقة بالمرحلة المتوسطة يبلغ 16 ألفا و921 طالبا وطالبة منهم 8583 بنين و8338 بنات يدرسون في 31 مدرسة، بينما يبلغ عدد طلبة المرحلة الثانوية 12 ألفا و680 طالبا وطالبة، منهم 6554 بنين و6126 بنات يتلقون تعليمهم في 21 مدرسة.