فاز كاظمة على الساحل 2-صفر في المباراة التي اقيمت بينهما أمس على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، في ختام الجولة الثالثة للدوري الممتاز لكرة القدم، بهذه النتيجة احتل كاظمة المركز الثاني برصيد تسع نقاط بفارق الأهداف عن العربي المتصدر، بينما جاء الساحل في المركز السادس برصيد نقطتين.

Ad

حقق كاظمة فوزه الثالث على التوالي، بتفوقه على الساحل بهدفين دون رد، في ختام منافسات الجولة الثالثة للدوري الممتاز لكرة القدم، احرز هدفي اللقاء فرج لهيب ويوسف ناصر في الدقيقتين 58 و59، بهذا الفوز يحتل كاظمة المركز الثاني برصيد تسع نقاط، بعد أن رجحت الأهداف كفة العربي الذي تصدر البطولة، بينما احتل الساحل المركز السادس برصيد نقطتين.

شوط فقير فنياً

جاء الشوط الأول فقيرا فنيا، ويعُد الشوط الأضعف في البطولة حتى الآن، ولم يقدم فيه الفريقان العرض المنتظر منهما، لاسيما بعد ظهورهما بمستوى جيد في الجولتين السابقتين، ويمكن القول إن الساحل نجح في استدراج كاظمة إلى التعادل في هذا الشوط، بعد أن تعامل مدربه الكرواتي مارينكو كولجانين مع البرتقالي بأسلوب جيد، وهو اللعب بكثافة في منطقة المناورات حتى لا تتاح الفرص للاعبي المنافس لتهديد مرمى فريقه، مع تهدئة اللعب، واستمرت فترة جس النبض بين الفريقين حتى الدقيقة 12 التي شهدت الفرصة الوحيدة لكاظمة، التي أهدرها لاعبه محمد الداود بعد أن تلقى تمريرة حريرية من فهد العنزي وضعته وجهاً لوجه أمام الحارس علي كاظم، لكن الدواد سدد الكرة بغرابة شديدة في الشباك الجانبية للحارس، وبعد هذه الفرصة انحسر اللعب في منتصف الملعب تماماً، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، وكان أبرز ما في هذا الشوط هي البطاقات الصفراء الأربع التي أشهرها حكم اللقاء حمد بوجروة للاعبين فهد العنزي والبرازيلي ساندرو ومحمد الداود (كاظمة) وحسين العجمي (الساحل).

هدفان وتفوق برتقالي

وفي الشوط الثاني أجاد مدرب كاظمة القدير التشيكي ميلان ماتشالا في قراءة أحداث الشوط الأول، حيث فطن لفكر كولجانين فجاءت تعليماته للاعبيه باللعب السريع من اللمسة الواحدة، مع الاعتماد على الجناحين، والابتعاد عن الاختراق من العمق، وهو ما تحقق بالفعل ليسيطر كاظمة على مجريات الأمور تماماً ويتمكن من إحراز هدفين، الأول في الدقيقة 58 عن طريق فرج لهيب الذي حول عرضية سلطان صلبوخ داخل شباك الساحل، والثاني في الدقيقة 59 بعد أن مرر محمد الداود عرضية أخرى ارتقى لها يوسف ناصر على يسار الحارس علي كاظم، بعد الهدفين "انفتحت شهية" لاعبي كاظمة وهاجموا من دون هوادة، لكن لم يسفر هذا الهجوم عن أهداف أخرى، في حين تراجع لاعبو الساحل إلى الخلف بشكل لافت للنظر خشية اهتزاز شباكهم مجدداً، وأبرز هجمات البرتقالي المهدرة كانت تسديدة ليوسف ناصر في الدقيقة 78 مرت بجوار القائم الأيسر لكاظم، وتسديدة أخرى للبديل ناصر العويهان في الدقيقة 83 تصدى لها كاظم ببراعة، ثم تسديدة ثالثة في الدقيقة 90 للبديل فرج ناصر، لكن كاظم ارتدى قفاز الإجادة مجدداً وانقذ مرماه من هدف محقق، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لكاظمة بهدفين نظيفين.