أكد خليل ابراهيم نائب رئيس اتحاد السلة ورئيس اللجنة الفنية انه مستعد لتقديم استقالته من رئاسة اللجنة إذا طلبت الأندية ذلك، مشترطاً ان يستند طلب الأندية على اسس سليمة وجوانب فنية بحتة، متسائلاً عن الدوافع التي تدعو بعض ممثلي الأندية إلى المطالبة باستقالة رئيس اللجنة الفنية.

Ad

وقال إبراهيم في تصريح خاص لـ"الجريدة" انه يمارس كرة السلة منذ 1967 وتحول من لاعب الى مدرب ثم الى حكم وبعدها الى حكم دولي، مشيراً الى أن هذه المدة الكافية من السنوات تشفع له أن ينال هذا المنصب، مؤكداً ان مهمته هي إشرافية فقط.

وأضاف إبراهيم ان اللجنة الفنية لا تحارب أي حكم وأن الجميع سواسية، مهما كانت توجهاتهم وانه يتحدى اي حكم يثبت انه يحاربه، موضحاً انه لا يحابي اي حكم، وأنه إن كانت هناك أفضلية لبعض الحكام في المشاركة في إدارة البطولات الخارجية فليست عن طريق اللجنة الفنية، وانما تكون عن طريق اللجنة المنظمة للدورة، فهي التي تطلب حكما معينا بكتاب موجه الى الاتحاد، وأما البطولات الخارجية التي يشارك فيها الاتحاد فتوزع بين حكام الاتحاد الدوليين بالتساوي.

واعتبر ابراهيم أن تغير اللجنة الفنية في بداية الموسم يعد خطوة صحيحة، لافتاً الى ان مجلس الإدارة فضل ضخ دماء جديدة لمحاولة سد قصور السنوات السابقة.

وأضاف انه حرص على جلب مجموعة متفاهمة في اللجنة يعمل بعضها مع بعض بشكل منسق، مؤكداً ان بعض الأعضاء هم من حكام الدرجة الأولى، وأن ذلك ليس بعيب، وإنما هو سوء فهم من بعض المتابعين بحيث ان عضو اللجنة الفنية الذي سيراقب المباراة دوره استشاري فقط، ورأيه ليس بملزم للحكام، وأن الأمر الأول والأخير يعود للحكم الأول.

واعترف ابراهيم بأن اتحاد السلة يواجه نقصاً كبيراً في عدد الحكام بسبب المتاعب التي تواجه حكام السلة وقلة البدلات التي تُصرف لهم من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة، وأن جميع الدورات التي تُنظم لجلب الحكام لا تحظى بإقبال من الشباب الكويتيين، وانما يقبل عليها كثير من الوافدين، مؤكداً ان الاتحاد وجه كتاباً رسمياً الى الهيئة العامة للشباب والرياضة يطلب فيه السماح بالعودة الى النظام القديم الذي يتيح المجال للاعب بالجمع بين التحكيم في المراحل السنية واللعب لسد النقص الهائل الذي يعانيه الاتحاد، بيد ان الهيئة تجاهلت كتب الاتحاد.

وكشف ابراهيم ان الاتحاد قد طلب ايضاً من الهيئة الموافقة على تحكيم ثلاثة حكام لبعض المباريات المهمة في الدوري في المراحل السنية والدور النهائي وقبل النهائي في الكؤوس أسوةً بالسن العام وفقاً لما هو مطابق للنظام الدولي، ولكن الهيئة قد تجاهلت كتب الاتحاد أيضاً.

واختتم ابراهيم تصريحه قائلاً انه وبعد اعتذار اغلب الحكام الدوليين في الموسم الحالي عن عدم الانضمام الى اللجنة الفنية، فإن النية تتجه الى الاستعانة بذوي الخبرات ممن تركوا التحكيم، مؤكداً ان اللوم لا يقع على الحكام الذين اعتذروا، وإنما يقع على الهيئة العامة للشباب والرياضة، حيث ان اعضاء اللجنة الفنية لا يتقاضون اي بدلات مقابل عملهم.