وجه رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات التي يرأسها اللواء الشيخ احمد الخليفة صفعة قوية لتجار المواد المخدرة الذين يستغلون أرباب السوابق في تجارتهم غير المشروعة، إذ تمكنوا من ضبط شحنة كبيرة من المواد المخدرة كانت في طريقها إلى المدمنين.

Ad

واستطاع رجال المكافحة توقيف مواطنين من أرباب السوابق أحدهما خرج من السجن المركزي قبل 3 أسابيع فقط بكمية من المخدرات بلغت 35 كيلوغراما من الحشيش تصل قيمتها السوقية إلى نحو 200 إلف دولار أميركي.

وفي قضية أخرى تمكن رجال اللواء الشيخ احمد الخليفة وتحديدا إدارة المكافحة المحلية التي يرأسها العقيد احمد الشرقاوي ومساعده المقدم عبد المحسن العباسي من ضبط وافدة أميركية وبنغالي بتهمة الاتجار في مخدر الماريغوانا، وعثر بحوزتهما على كمية تزن اكثر من 750 غراما، وأمر الخليفة بإحالة حصيلة الموقوفين ليوم أمس الأول إلى نيابة المخدرات محملين بتهم الاتجار في المواد المخدرة، وأرفق في ملف إحالة المتهمين الأربعة 35 كيلوغراما من مادة الحشيش و750 غراما من الماريغوانا.

وعن القضيتين، قال مصدر امني لـ"الجريدة" إن معلومات وردت الى مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء الشيخ احمد الخليفة عن اتجار مواطن مدمن في المواد المخدرة وعليه عقد مع مساعده العميد صالح الغنام اجتماعا مغلقا وخلال الاجتماع تم الاستقرار على إدارة المكافحة المحلية خاصة، ان هذه الإدارة تمتلك عناصر الخبرة ممثلة في أقدم ضباط المكافحة في الكويت، وهم العقيد احمد الشرقاوي ومساعده المقدم عبد المحسن العباسي وعناصر الشباب المدعومة بالخبرة التي تمثلت في الاحتكاك مع الشباب وهما الملازمان أولان ناصر العجيمان وعلي حبيب. وأضاف المصدر أن رجال إدارة المكافحة المحلية استطاعوا استدراج المتهم الأول لبيع إصبع من مادة الحشيش مقابل 50 دينارا وعثر مع المتهم الأول على 3 أصابع اخرى، مشيرا إلى ان ما اكتسبه رجال المكافحة من خبرة دعتهم إلى تتبع الأصابع الأربع، وعليه اعيد التحقيق مع المتهم الأول الذي القي القبض عليه في القرين ليعترف عن مصدره في المخدرات تلك، مشيرا إلى انه اشترى الأصابع من مواطن حديث التخرج من السجن وخرج قبل 3 أسابيع فقط ليقوم رجال المكافحة المحلية بالانتقال إلى حيث يقيم المتهم الثاني وبتفتيش مسكنه في الجليب عثر على 35 كيلوغراما من الحشيش، واعترف بأنه خلال وجوده في السجن تعرف على كبار تجار المخدرات وتم إغراؤه بالعودة إلى طريق الاتجار وتحت الحاجة عاد وكان السقوط.

وفي القضية الأخرى، قال المصدر ان رجال المكافحة المحلية طلب منهم تتبع معلومة عن اتجار أميركية من أصول افريقية تعمل في الجيش الأميركي في المخدرات، فتم استدراجها لبيع كمية من مخدر الماريغوانا، واعترفت على بنغالي تتعامل معه فقبض عليه وعثر معه على كمية أخرى، فأحيلا معا والمضبوطات الى جهة الاختصاص.