على نفْس الخطى نمشي ليالي

Ad

ونرد انعيد من أول وتالي

وغراب أسود تخطرف في سمانا

ولا احّد ينتبه وإلا يبالي!

وتشغلنا عن الدنيا توافه

ولا ندري بأن الموج عالي

خليج الملح... يالمتعوب قلبك

تلَفّت شرق... خل عنْك الشمالي

بأي لحظه تثور النار حدرك

وحالك كالطفل داله وسالي

ولا حسّبت حق باجر حسابك

ولا فكّرت... أمن الدار... غالي!

وكل همّك ترصّد كل كاتب

وأمنك «داخلي» كالثوب بالي

على «البركات» هذي الدار تمشي

ونجهل إشـ يجي بباقي الليالي!!