أكد وزير التجارة والصناعة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالإنابة احمد الهارون حرص الكويت على تلمس سبل الارتقاء بمستوى الرعاية والخدمات المقدمة للاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر تسخير أجهزتها الحكومية والأهلية كافة لحل مشكلاتهم، وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا وطبيا ومهنيا، حتى يتسنى تقبلهم لأنفسهم وللمجتمع المحيط بهم.    

Ad

 

الجامعة العربية

وقال الهارون في كلمة القاها امس خلال الاحتفال بـ"اليوم العربي للمعاق" إنه "إيمانا منا وانطلاقا مما دعا اليه الدين الإسلامي الحنيف من تكريم للانسان وما نص عليه الدستور الكويتي من التزام الدولة بكفالة المواطنين في حالة المرض أو العجز، لا سيما إيماننا بواجباتنا ومسؤولياتنا نحو ابنائنا من ذوي الإعاقة في المجتمع العربي قامت جامعة الدول العربية بإقرار 13 ديسمبر من كل عام، يوما للمعاق العربي بهدف إنماء الروح المعنوية لدى المعاقين في الوطن العربي ودمجهم في المجتمع، وتسليط الضوء على قضاياهم وتبادل الدراسات والبحوث، لتقييم ما تم إنجازه كل عام من بنود العقد العربي عن الفترة من 2004 الى 2013 وذلك برفع تقارير دورية الى جامعة الدول العربية". وشدد على ان قضية الإعاقة ما زالت بحاجة الى جهد متواصل لإبراز معانيها وأبعادها الحضارية والإنسانية وما يتبعها من متطلبات اجتماعية، من أجل ترسيخ هذه المعاني والابعاد في كيان المجتمع وتوعيته بواجباته تجاه ذوي الإعاقة.  

 

تقدير وإعزاز

وأكد الهارون ان "التنسيق الكامل بين الجهات المعنية بذوي الإعاقة يحقق الوصول إلى خدمات متكاملة في مجال الدمج، لا سيما حاجات المعاق الثلاث بداية من الأمن مروراً بالانتماء وصولاً إلى العمل والنجاح"، مشيرا الى ان دعم الدولة لذوي الإعاقة ترتب عليه حصولهم على جوائز في مجالات عدة تحقق لهم ذواتهم وقدرتهم على الإنجاز، حتى اصبحوا محل فخر لنا جميعا لما حققوه من إنجازات في الميادين الرياضية الاقليمية والدولية، لا سيما مساهماتهم في رفع علم الكويت في العديد من المحافل ما يلزمنا بتوجيه تحية تقدير وإعزاز لهم".

وبارك الهارون لذوي الاحتياجات الخاصة صدور القانون رقم 8 لسنة 2010 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإنشاء الهيئة العامة لهم، التي تمثل نقلة نوعية كبيرة في مجال تقديم الخدمات المتميزة لهم، بما يكفل لهم ممارسة حقوقهم كاملة كمواطنين يتمتعون بحقوق المواطنة كاملة، متقدماً بالشكر لكل من يسعى ويعمل لتحقيق حاجات ذوي الإعاقة.