تسعى "الجمعية الوطنية للتغيير" إلى توسيع نشاطها عبر دعوتها "الإخوان المسلمين" وحزب "الوفد" إلى الانضواء تحت لوائها وتشكيل جبهة سياسية موسعة تضم مختلف ألوان الطيف السياسي المصري.

Ad

وقرّر أعضاء الجمعية في اجتماع للأمانة العامة مساء أمس الأول، تشكيل لجنة لدراسة فكرة البرلمان الموازي، الذي تم طرحه وآليات عمله وطرق عضويته، وكيفية التعامل مع القرارات التي يصدرها. كما قرر أعضاء الجمعية إعادة توجيه الدعوة إلى القوى السياسية التي لم تنضم إلى الجمعية، ومن أبرزها حركة "كفاية" وحزب "الوفد"، معتبرين أن الأهم في المرحلة التي تمر بها مصر راهناً هو التنسيق بين جميع القوى السياسية وتنحية الخلافات الأيديولوجية جانباً.

إلى ذلك، قال رئيس "الجمعية الوطنية للتغيير" د. محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تدوينة علي موقع "تويتر" الاجتماعي أمس: "لا أمل في التغيير من خلال العمل مع نظام فقد شرعيته. وحدوا الصفوف. الحق فوق القوة".