مازال التردد مسيطرا على تداولات سوق الكويت للأوراق المالية، إذ أنهى المؤشر السعري جلسته أمس رابحا بـ7.4 نقاط ليقفل على مستوى 66821 نقطة، بينما استمرت تداولات المؤشر الوزني الإيجابية بشكل اكبر من السعري حيث اقفل رابحا بـ2.88 نقطة ليقفل على مستوى 43662 نقطة.

Ad

وسجلت القيمة ارتفاعا محدودا قياساً على جلسة أمس الأول وبدفع من نشاط أسهم البنوك التي تركز نشاطها على أسهم البنوك الصغرى وكانت القيمة أمس 33.3 مليون دينار تداولت 153.3 مليون سهم نفذت من خلال 2788 صفقة.

مستويات قياسية للبنوك

أقفلت ثلاثة من البنوك الصغرى عند مستويات قياسية وكسرت بذلك مستويات مهمة، إذ اقفل بنك الخليج على مستوى 530 فلسا، وبنك برقان عند 435 فلساً، بينما وصل سهم الدولي إلى مستوى 260 فلسا، وهي مستويات جديدة لهذه الأسهم خلال هذا العام بل بعضها منذ بدء الأزمة كسعر سهم بنك الخليج، كذلك تصدرت أسهم القطاع قائمة الأسهم الخمسة الأكثر قيمة، بإضافة سهمي بيتك والوطني للأسهم الثلاثة السابقة. لتعزز هذه التداولات مكاسب المؤشر الوزني الذي استمر في تحقيق مستويات جديدة ليبلغ أمس 436 نقطة، إذ دعم اداء أسهم برقان والخليج والدولي النشاط والقيمة في السوق أمس، وبعد تداولات هادئة تراجعت فيها القيمة والكمية حتى منتصف الجلسة انطلقت عمليات شراء على الأسهم المذكورة آنفا في قطاع البنوك لتعيد إلى السوق خسائره التي حققها في بداية الجلسة وتصل به إلى مستوى افتتاحه، ووسط استقرار اداء الأسهم القيادية الأخرى والتي استمرت في تداولات هادئة خلال جلسات هذا الشهر، لتعوض تداولات قطاع المصارف مثل هذا الفتور وتصل مكاسب مؤشر القطاع إلى نسبة 9 في المئة خلال شهر اغسطس الحالي حتى الآن، ليعتلى الرابحين بين القطاعات وبشكل واضح.

واستمر فتور قفزات الدقيقة الأخيرة وذلك منذ عدة جلسات حيث ان مكاسبها بدأت تتناقص وكانت أمس فقط 7 نقاط بعد ان استقر المؤشر السعري حول مستوى نقطة الأساس قبل نهاية الجلسة بقليل، بينما تضاعفت مكاسب المؤشر الوزني بعد صفقة اقفال خضراء على سهم زين اعطت الوزني نقطة اضافية ليقفل على مكاسب بلغت 2.88 نقطة.

ولم يتأثر اداء السوق أمس بأداء مؤشرات الأسواق العالمية، التي تراجعت متأثرة بحالة تراجع تقديرات نمو الاقتصاد الأميركي من جهة وتراجعت مؤشرات أوروبا متأثرة بخسارة مؤشر ايرلندا بنسبة 4 في المئة دفعة واحدة تأثراً بنتائج بعض الشركات القيادية، وكان السوق السعودي هو الأكثر تأثرا بهذه الحالة خاسرا ما يقارب نقطة مئوية ليستمر في التراجع مقتربا من كسر مستوى 6 آلاف نقطة هبوطا للأسبوع الثالث على التوالي.