توجهت أمين عام الأمانة العامة للأوقاف بالإنابة إيمان محمد الحميدان بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى ولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد لتفضله برعاية الملتقى الوقفي السابع عشر، وكذلك الملتقيات السابقة، مؤكدة أن "سموه عودنا على رعايته ودعمه للعمل الوقفي ولأنشطة الأمانة العامة للأوقاف، ولا شك أن لهذه الرعاية أثرا بالغا في نفوسنا، وتعطينا دافعاً قوياً لبذل المزيد من الجهد والعطاء سعياً إلى تحقيق النجاح والإتقان".

Ad

وأضافت الحميدان بصفتها رئيسة اللجنة التحضيرية للملتقى في كلمة لها خلال ختام فعاليات الملتقى: "حرصنا في الملتقى الذي يحمل شعار (قف وفكر في الوقف... رعاية للفئات الخاصة) على تسليط الضوء على جانب مشرق من العمل الوقفي الذي يهتم بشريحة مهمة من شرائح المجتمع وهي شريحة الفئات الخاصة"، موضحة أننا "حرصنا على إبراز دورها واحتياجاتها وإنجازاتها والإسهامات التي حققتها الجهات القائمة عليها، ودور الوقف في دعم هذه الجهات ورعايته لهذه الفئة، وكذلك التشجيع على تسويق مشاريع هذه الجهات والوقفيات التي تنشأ من أجلها باستخدام أحدث وسائل التسويق، بما في ذلك استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الوقف الإلكتروني بوسائله المختلفة".

وأشادت بممثل راعي الملتقى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد على تفضله بالحضور وافتتاح فعاليات هذا الملتقى، قائلة "ولا أنسى دور الجهات التي شاركتنا في معرض الملتقى من المؤسسات الحكومية والأهلية والجمعيات والمراكز المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على جهودها في خدمة الوقف وإبراز أنشطة الأمانة العامة للأوقاف".