استمر قطاع الصناعة في قيادة المؤشر للجلسة الثانية على التوالي وربح 0.9 في المئة، تلاه قطاع الخدمات بارتفاعه نصف نقطة مئوية تقريباً، بينما تعادل مؤشرا البنوك والاستثمار بمكاسب حول ثلث نقطة مئوية تقريباً، وسجل قطاعا الأغذية وغير الكويتي عشري النقطة، واستقر قطاع العقارات على مكاسب محدودة جداً.

Ad

عاد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية إلى تحقيق الارتفاع بعد أن استقر أمس الأول دون تغير واستطاع أن ينهي جلسة الأمس على مكاسب بـ0.36 في المئة، مضيفاً 24.5 نقطة إلى رصيده ليصل إلى مستوى 6845.3 نقطة، بينما أغلق المؤشر الوزني عند مستوى 455.25 نقطة مرتفعاً بنسبة 0.39 في المئة بمكاسب بلغت 1.75 نقطة حققها خلال دقيقة الإقفال.

وارتفعت متغيرات السوق الثلاثة بشكل كبير أمس، وذلك مقارنة بكميات وقيم وصفقات جلسة أمس الأول، إذ بلغت كميات التداول 385.58 مليون سهم مقابل حوالي 271.46 مليون سهم في الجلسة السابقة، بنمو نسبته 42 في المئة، في حين بلغت قيمة التداول نحو 48.7 مليون دينار مقابل 44.2 مليون دينار تقريباً في جلسة أمس الاول بارتفاع بنسبة 10.13 في المئة، كما ارتفع عدد الصفقات بشكل كبير إلى 5.503 صفقات مقارنة بـ3.884 صفقات بنهاية جلسة أمس الأول، وبارتفاع نسبته 41.68 في المئة تقريباً.

الساعة الأخيرة

مال الجزء الأول من الجلسة إلى الهدوء والفتور إذ تراجعت تداولات الأسهم القيادية بشكل ملحوظ وتسرب نوع من القلق إزاء ذلك بين المتداولين، لتتراجع شهية المستثمرين وتزداد العروض على حساب الشراء الاستثماري، وبرزت أسهم صغرى تراجعت أمس بشكل كبير لتتصدر المؤشرات، خصوصاً سهم الصفاة الذي تصدر النشاط معظم فترات الجلسة الاولى قبل انطلاق تداولات "إيفا" الكبيرة التي أعطته تفوقاً خلال نهاية الجلسة ليتصدر الجلسة من حيث الكميات والقيمة أيضاً.

ولم تكد تنتهي أول ساعتين حتى يفاجأ المتعاملون بعمليات شراء على أسهم قيادية خصوصاً سهم بيتك وأجيليتي، مما رفع القيمة بشكل سريع بعد أن استسلم الجميع إلى حقيقة تراجع السيولة أمس قياساً على أداء هذا الشهر.

وازدادت تداولات الأسهم الصغرى بعد التأثير الإيجابي الناتج عن عمليات شراء واضحة على أسهم قيادية، ليحصل نوع من التعادل والتوازن بالأداء بين الأسهم القيادية والصغرى لأول مرة منذ فترة طويلة في سوق الكويت للأوراق المالية، واستفادت أسهم تتداول باللون الأخضر لتصل إلى حدودها العليا دون عروض بيع أمس، خصوصاً سهم الصفاة الذي عوض خسائر أمس الأول كاملة، كما استمر سهم الصناعات المتحدة في الارتفاع ليتصدر الرابحين محققاً الارتفاع الثاني بالحد الأعلى أمس هو وبعض أسهم قطاع الصناعة الذي قاد التداولات إلى الجلسة الثانية على التوالي متسلماً زمام المبادرة من قطاع البنوك والخدمات، اللذين تصدرا المؤشرات خلال جلسات هذا الشهر.

ووسط هذا التوازن وصل المؤشر إلى الدقيقة الأخيرة على ارتفاع محدود لم يزد على 10 نقاط ضاعفتها الدقيقة الأخيرة لتصل بها الى 24.5 نقطة، وغيرت المؤشر الوزني الذي بقي باللون الاحمر طوال فترات الجلسة من اللون الأحمر إلى اللون الأخضر ليقفل كاسباً 1.7 نقطة أيضاً.

أداء القطاعات

واستمر مؤشر قطاع الصناعة بقيادة المؤشر للجلسة الثانية على التوالي ولخامس جلسة خلال هذا الشهر وربح 0.9 في المئة، تلاه ثانياً قطاع الخدمات بارتفاعه بنصف نقطة مئوية تقريباً، بينما تعادل مؤشرا البنوك والاستثمار بمكاسب حول ثلث نقطة مئوية تقريباً، بينما سجل قطاعا الأغذية وغير الكويتي عشري النقطة، واستقر قطاع العقارات على مكاسب محدودة جداً، وعلى الطرف الآخر تراجع مؤشر التأمين بنصف نقطة مئوية وسجل الخسارة الوحيدة بين القطاعات أمس.

تصدر سهم الصناعات المتحدة (128 فلساً) الرابحين بمكاسب بلغت (+8.4 في المئة)، تلاه سهم البناء (270 فلساً) (+8 في المئة)، ثالثاً جاء إسكان (138 فلساً) (+7.8 في المئة)، ثم عمار(58 فلساً) (+7.4 في المئة)، وخامساً جاء سهم ايكاروس (146 فلساً) (+7.3 في المئة)، وتراجع سهم كيبل تلفزيوني (63 فلساً) بـ(-7.3 في المئة) متذيلا الأداء، تلاه سهم نفائس (40 فلساً) (-5.8 في المئة)، ثم سهم النخيل (186 فلساً) (-5.1 في المئة)، ورابعاً حل الهلال (240 فلساً) (-4 في المئة) ثم أولى وقود (365 فلساً) (-3.9 في المئة).

وتصدر النشاط أمس سهم "إيفا" بتداولات هي الأعلى خلال هذا الشهر تقريباً بلغت 47.5 مليون سهم تقريباً، تلاه ثانياً سهم الصفاة متداولاً أكثر من 40 مليون سهم ومرتفعاً بالحد الأعلى، ثالثاً حل سهم الصفوة بتداول حوالي 30 مليون سهم ثم جيزان بتداول 23.7 مليون سهم، وخامساً كان سهم بيت التمويل الخليجي بتداولات بكمية بلغت 22.8 مليون سهم.

لقطات من شاشة التداول:

• تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بشكل محدود لم يتجاوز نقطتين ليتداول عند مستوى 6819 نقطة، وقاربت خسائر الوزني كذلك ما يقارب من نقطة ليتداول بحدود 452 نقطة خلال الدقائق الأولى.

• تراجعت قيم تداولات الدقائق الأولى حيث وصلت بالكاد إلى مستوى 2.5 مليون دينار خلال الدقائق الخمس الأولى، وكانت كمية الأسهم 14 مليون سهم لنفس الفترة تداولت عبر 230 صفقة.

• سجل قطاع الصناعة ارتفاعاً بربع نقطة مئوية منفرداً باللون الأخضر، بينما تراجعت بقية القطاعات وكان أكبرها خسارة مؤشر قطاع التأمين بحوالي نصف نقطة مئوية، بينما سجل قطاعا البنوك والخدمات خسائر محدودة أول ربع ساعة من بداية الجلسة.

• تصدر سهم البناء الرابحين بمكاسب بـ8 في المئة تلاه سهم صناعات متحدة 6.8 في المئة، وهما من الأسهم الصناعية ثم مشرف والقرين والتخصيص، وتراجعت أسهم النخيل والصفاة بنسب فاقت 4 في المئة وكانت في ذيل الأسهم من حيث الأداء خلال أول ربع ساعة.

• وتصدر سهم الصفاة النشاط متداولاً 3 ملايين سهم، تلاه سهم الصناعات الوطنية، ثم الصناعات المتحدة والصفوة وايكاروس خلال الدقائق الأولى.

• تداول 122 سهماً ارتفعت أسعار 45 سهماً وتراجعت أسعار 36 سهما وبقي 41 سهماً دون تغير.

• توزعت القيمة بين القطاعات الرئيسية وبحوالي 12 مليون لقطاعي البنوك والخدمات، وكان نصيب الاستثمار والصناعة واضحاً أيضاً.