«إلا الدستور» تستعد للاستجواب باجتماعات و... «بروفة»
• الرومي: لا يجوز للمستجوب أن ينيب غيره في الردّ على الاستجواب
• العمير: إذا لم نصل إلى رأي موحد في «السلفي» فسيصوت كلٌّ منّا وفقاً لقناعته
• العمير: إذا لم نصل إلى رأي موحد في «السلفي» فسيصوت كلٌّ منّا وفقاً لقناعته
مع بدء العد التنازلي لجلسة الثلاثاء المقبل التي سيتم خلالها مناقشة الاستجواب المقدم من ثلاث كتل برلمانية إلى رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في جلسة سرية، تنوي كتلة "إلا الدستور" عقدد عدد من الاجتماعات مطلع الأسبوع المقبل قبل دخول الجلسة، وإجراء بروفة للنواب المستجوبين.إلى ذلك، قال نائب رئيس مجلس الأمة عبدالله الرومي رداً على سؤال بشأن جواز إنابة الغير للردّ على الاستجواب إن المادة 136 من اللائحة الداخلية واضحة، إذ "لا يجوز للمستجوب أن ينيب غيره في شرح الاستجواب، كما لا يجوز للوزير أن ينيب غيره في الجواب عنه".
ورفض النائب علي العمير أي حديث عن عدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء قبل مناقشة الاستجواب "فالأمانة الدستورية تقتضي ذلك". وذكر أن التجمع الإسلامي السلفي بعد سماع الطرفين في جلسة الثلاثاء سيعقد اجتماعات بهدف الوصول إلى قرار موحد "وفي حال عدم الوصول الى قناعة مشتركة فيصوت كلٌ منا وفقاً لقناعته".وعلى صعيد متصل، رفض النائب مخلد العازمي "تهييج الشارع ومنع تغطية بعض القنوات ورمي الميكروفونات". وشدد على أنه لا أحد يستطيع ثنيه عن قراره "وأقول له (معصي) فمن يحركني هو ضميري والناخبون في دائرتي". وبعيداً عن أجواء الاستجواب، قال النائب خالد الطاحوس في كلمة وجهها إلى النائبة سلوى الجسار: "لن ننسى مقولتك الخالدة (لا تسيّسوا السياسة، والفساد ظاهرة صحية) وما ذكرتِه بشأن الحرب الأهلية على الأبواب يذكرني بسوالف (حبابه")".وردت الجسار على الطاحوس بالقول: "حبابه الله يرحمها أضافت للفن الشيء الكثير، وأنا أعلم يا زميلي أنك متألم من فقدانها".