I9000Galaxy S جوال ذكي جديد من سمسونغ

نشر في 03-01-2011 | 00:00
آخر تحديث 03-01-2011 | 00:00
تشهد المنافسة أوجها راهناً في سوق الجوالات الذكية خصوصاً بعد إطلاق شركة غوغل نظام تشغيل Android المخصص لهذا النوع من الأجهزة المتطوّرة واعتماد الكثير من الشركات المصنّعة عليه، بالطبع، بعد إدخال التحديثات المناسبة لتحسين وتفعيل عملية التحكّم بأجهزتها كل حسب حاجته. ضمن هذا السياق أطلقت شركة سمسونغ جوال الـ I9000Galaxy S.

يمتاز جوال الـ I9000 Galaxy S بقالب جميل جداً يوحي بالصلابة وبشكل انسيابي أنيق مدعّم بزوايا دائرية وملمس ناعم يعطي الشعور بالراحة عند الاستعمال اليومي المتكرر، مصنّع كلياً من البلاستيك المقوى للحفاظ على خفة وزنه.

بطول 122.4 مم، عرض 64.2 مم، سماكة 9.9 مم ووزن يناهز الـ119 غ، جوال شركة سمسونغ الذكي هذا أكبر من منافسيه إلا أنه من دون شكّ من أنحفها في العالم وأكثرها خفّة ما يسهل عملية حمله وإخفائه في أصغر الجيوب والحقائب. يتوافر هذا الجهاز في الأسواق بواجهة أمامية سوداء اللون رزينة وبواحدة خلفية زرقاء داكنة مطعمة بأنماط تزيد على مجمل أناقة التصميم وفرادته، ما يكفل إرضاء أكثر الأذواق تطلباً. بخطوة محببة ستلاقي من دون شك استحسان المستخدمين وإعجابهم، زُود أسفل هذه الواجهة الخلفية بنتوء عريض يسهّل صحة تموضع هذا الجوال في راحة اليد وحسن وسهولة التقاطه خلال المكالمات المطوّلة على رغم ملمس قالبه الناعم الذي يشجّع عملية انزلاقه.

أكثر ما يلفت نظرك في الـ I9000 Galaxy S شاشة الكريســتال السائل ذات المساحة الواسـعة البالغة سعتها 4 إنشات، تحتلّ مجمل الواجهة الأمامية مشكّلة مركز ثقل هذا الجهاز. لمزيد من الحماية، غُلفت شاشة العرض تلك بغطاء زجاجي واق شفاف يحميها من الخدوش والأذى خلال الاستعمال اليومي المتكرر، وأحيطت بإطار مرتفع من الكروم يزيد مجمل أناقة هذا الهاتف النقال ويمنع في الوقت نفسه تعرّضها للضرر عند وضع الواجهة الأمامية على مساحة مسطّحة كطاولة على سبيل المثال لا الحصر.

تستفيد تلك الشاشة من تقنية إظهار الـ Super AMOLED (تصغير Active-matrix organic light-emitting diode) المتطورة التي تسمح بالحدّ من سماكتها خصوصاً وبالتالي من سماكة الـ I9000 Galaxy S عموماً. فعلى نقيض الشاشات المنافسة التي تتبنى تقنية الـTFT استطاعت شركة سمسونغ الحدّ من سماكة هذه الشاشة المتطورة بالاستغناء عن طبقة الهواء المتوافرة عادة بين شاشة العرض والمجسات الخاصة بتسجيل لمسات المستخدم، ووضعت هذه المجسّات التي لا تتعدى سماكتها الـ0.001 مم فحسب مباشرة فوق شاشة العرض ما قلّص سماكتها بشكل ملحوظ.

أسوة بجميع الجوالات اللمسية الحديثة، تستفيد هذه الشاشة من تقنية الـcapacitive لتأمين خاصية اللمس ما يضمن نسبة تجاوب عالية مع اللمسات إنما يحول دون استعمالها بواسطة قلم تأشير أو بواسطة الأظافر، فتلك التقنية تستفيد من أصابع المستخدم كوسيلة توصيل، إذ يؤدي لمس الشاشة إلى تغيّر الحقل الكهربائي ضمنها وبالتالي تجاوبها السريع والسلس مع أوامر المستخدم موفرة إمكان التنقل بين جميع وسائط ومحتويات نظام التشغيل المستعمل وقوائمه بسهولة، وهي تدعم تقنية اللمسات المتعددة (Multi-Touch) ما يسمح لها بالاستشعار والتعامل مع أكثر من لمسة إصبع في الوقت نفسه وبالتالي تسهيل التعامل مع نظام تشغيل Android المعتمد.

تمتاز تلك الشاشة الثورية بدقـة 480×800 خلية العالية وقادرة على إظهار ما مجموعه 16 مليون لون مختلف موفرة نسبة تباين وسطوع أكبر من الشاشات التي تعتمد على تقنية الـTFT عادة، مع الحفاظ على نسبة استهلاك طاقة منخفض، وهي لا تحتاج إلى إضاءة خلفية، أسوة بالمنافسة، ما يسمح برؤية محتوياتها بوضوح تام في جميع الظروف البيئية. ويعزز هذه الرؤية الواضحة انعدام الهواء بين شاشة العرض والمجسّات الخاصة بتسجيل اللمسات والذي غالباً ما يؤدي وجوده إلى تشتت الضوء في بعض الظروف وبالتالي حجب الرؤية.

إضافة تؤمن تلك التقنية الحديثة زاوية إظهار كبيرة جداً تقارب الـ180 درجة ما يسمح برؤية ألوان محتوياتها بشكل ثابت من أي زاوية نظرت إليها، وهي تمتاز بنسبة تجاوب أكبر بكثير من شاشات العرض القياسية التي تتبنى تقنية الـTFT ما يجعلها مناسبة جداً لمشاهدة الأفلام ومقاطع الفيديو الموسيقية من دون الحصول على خيالات خلال الحركة السريعة التي تشوب بعض الشاشات المنافسة.

أسوة بجميع الأجهزة الجوالة الذكية المنافسة في هذا المضمار، دعمت شاشة الـ I9000 Galaxy S اللمسية بجهاز استشعار للتوجيه الآلي قادر على التعرف إلى وجهة هذا الهاتف تلقائياً وتدوير الصورة بسرعة عالية وبنسبة 90 درجة عند الاستعمال بشكل أفقي ومن ثم إعادتها إلى وضعها الأساسي عند الاستخدام عمودياً، ما يساعد على الاستفادة من مجمل السعة المتوافرة حسب الطلب.

يتضمن أعلى واجهة الـ I9000 Galaxy S الأمامية وسطياً سماعة أذن أسوة بأي هاتف قياسي، أما شمالا فثمة مجسّ مثبّت وظيفته استشعار قرب وجه المستخدم عند إجراء المكالمات وتعطيل تلقائياً خاصيات الشاشة اللمسية لمنع تفعيل أيقوناتها عند إجراء المكالمات الهاتفية عن غير قصد. سيعمد نظام الاستشعار بالقرب هذا إلى إعادة جميع الخاصيات اللمسية إلى طبيعتها عند بعد وجه المستخدم وإنهاء المكالمة المعنية.

إلى جانبّ هذا المجسّ ثمة مجسّ إضافي يساعد على استشعار الضوء المحيط ومن ثم تعديل نسبة سطوع شاشة الـ I9000 Galaxy S تلقائياً حسب المقتضى لتوفير أفضل ظروف رؤية ممكنة وفي الوقت نفسه الحفاظ على مصروف متدني لطاقة البطارية. أما يميناً فيتضمن أعلى هذه الواجهة الأمامية كاميرا رقمية ثانوية بدقة 0.3 ميغابكسل (640×480 بكسل) مخصصة للتحادث عبر الصوت والصورة بالاستعانة بخاصيات الجيل الثالث لشبكة الهواتف الجوالة أو لالتقاط الصور الشخصية عند الحاجة.

إلى أسفل شاشة العرض اللمسية الخاصة بجوال شركة سمسونغ الذكي هذا ثمة مفتاحان لمسيان مضاءان خلفياً مثبتان شمالا ويميناً، واحد مخصص للرجوع مباشرة إلى صفحة نظام التشغيل الأساسية وثانٍ يستفاد منه للرجوع إلى الخلف ضمن قوائم نظام التشغيل. يتوسط هاذين المفتاحين مفتاح ثالث ميكانيكي مربّع مضاء خلفياً أيضاً يسهّل عملية إطلاق القوائم الأساسية. يمكن أيضاً الضغط مطولا على هذا المفتاح الميكانيكي لإطلاق خاصية البحث عن البيانات المختلفة المتوافرة ما يجعل مجموع خاصيات مفاتيح التشغيل الثلاثة هذه مماثلا لخاصيات المفاتيح الأربعة المتوافرة عادة لمعظم الجوالات الذكية التي تعتمد على نظام تشغيل Android من شركة غوغل.

خلفياً يتضمن الـ I9000 Galaxy S يميناً مكبّر صوت يمكن الاستفادة منه لسماع الموسيقى من دون الاستعانة بسماعات أذن أو لتلقي المكالمات الهاتفية عند الحاجة، أما شمالا فثمة كاميرا رقمية أساسية مدمّجة مزوّدة برقاقة تسجيل معلومات من نوع CMOS بدقة 5 ميغابكسل، تعتمد على نظام ضبط تلقائي، تؤمن وضوحاً وحيوية في ألوان الصور الساكنة عند التصوير في الأماكن الجيدة الإضاءة.

من المؤسف والمحيّر في الوقت عينه خيار شركة سمسونغ عدم تدعيم هذه الكاميرا الرقمية بفلاش

من نوع Xenon أو حتى من نوع LED (تصغير Light Emitting Diode) المتوافر لجميع الأجهزة الجوالة المنافسة ضمن هذه الفئة المتقدمة ما يجعل عملية التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة أو ليلا عملا مستحيلا. كذلك يمكن الاستفادة من هذه الكاميرا لتصوير مقاطع الفيديو الرقمي مع الصوت العالي الوضوح بدقة (720×1280 بكسل) وجودة

30 إطاراً بالثانية. تمتاز مقاطع الفيديو المصورة بجودة مقبولة في ظرف الإضاءة الجيدة فحسب ومن المستحيل أيضاً، أسوة بالصور الرقمية الساكنة، الحصول على نتيجة جيّدة في ظروف الإضاءة المنخفضة نظراً إلى عدم تزويد هذا الجهاز بأي نوع من الإضاءة الاصطناعية المدمجة.

كذلك من المؤسف عدم تدعيم شركة سمسونغ جوالها هذا بمفتاح ميكانيكي خاص يستعان به لتسهيل عملية التصوير وتسريعها أسوة بجميع الأجهزة المنافسة في هذا المجال، بل يجدر على المستخدم التنقل ضمن قوائم عدة للوصول إلى مفتاح افتراضي لمسي ضمن نظام التشغيل واستعماله للالتقاط الصور.

ثمة مفتاح ميكانيكي موحّد مثبت في جنب الـ I9000 Galaxy S الشمالي يستفاد منه للتحكم بنسبة ارتفاع الصوت بشكل دقيق من دون الحاجة إلى الانتقال لمساً إلى القائمة المخصصة لذلك ضمن نظام التشغيل، ما يفعّل هذه العملية ويسهلها، بالإضافة إلى مكان علوي يستفاد منه لثبيت رباط يفعّل عملية حمل هذا الجوال. أما جنب اليمين المقابل فيتضمن مفتاحاً ميكانيكياً متعدد المهمات يستعان به لتشغيل جوال شركة سمسونغ الذكي هذا أو إقفال شاشة العرض اللمسية ومنع تفعيل خاصياتها عن غير قصد عند التخزين.

في ما يختص بجنب الـ I9000 Galaxy S العلوي فيتضمن منفذ 3.5 مم قياسياً متعدد المهمات يستفاد منه لوصل سماعات الأذن السلكية المتوافرة قياسيا أو لبث محتويات هذا الجوال من صور رقمية ومقاطع فيديو وأفلام إلخ إلى أي وسيلة عرض خارجية متوافقة بالاستفادة من كابل خاص يمكن شراؤه اختيارياً. كذلك يتضمن هذا الجنب العلوي منفذاً من نوع Micro USB متعدد المهمات أيضاً، يؤمن التواصل وتناقل المعلومات مع جهاز الكمبيوتر وتوفير، في الوقت نفسه، الطاقة اللازمة لشحن البطارية. بخطوة محببة ستلاقي من دون شك استحسان المستخدمين أخفت شركة سمسونغ منفذ الـMicro USB هذا خلف غطاء بلاستيكي منزلق سهل الفتح يسمح بالحفاظ على انسيابية قالب هذا الجوال ومنع تراكم الأوساخ داخل هذا المنفذ خلال الاستعمال اليومي المتكرر. أما الجانب السفلي المقابل لهذا الجهاز فيتضمن ميكروفوناً مدمجاً فحسب.

تقنيات متقدمة

أسوة بجميع الجوالات الحديثة يعتمد الـ I9000 Galaxy S على الذاكرات الصلبة لتخزين ملفات الملتيميديا والبيانات المتفرقة وهو متوافر في الأسواق بموديلين مختلفين وفق قدرة التخزين: الأول بسعة 8 غيغابايت والثاني بسعة 16 غيغابايت يمكن الاختيار بينهما حسب الحاجة. هذا الموديلان قادران على الاستفادة من مساحة 2 غيغابايت فحسب لتنصيب البرامج والتطبيقات المتفرقة، أما المساحة المتبقية فيستعان بها لتخزين ملفات الأفلام والموسيقى فحسب.

كذلك ثمة فتحة مخفية خلف غطاء الواجهة الخلفية ملاصقة للبطارية ومخصصة لاستقبال شرائح الذاكرة من نوع Micro SDHC القياسية بسعة أقصاها 32 غيغابايتاً يستفاد منها لزيادة سعة الذاكرة الصلبة المدمّجة المتوافرة عند الحاجة وبالتالي زيادة قدرة هذا الجهاز على التخزين. يمكن بالطبع إزالة شريحة الذاكرة المستعملة واستبدالها بشكل سريع من دون الحاجة إلى إطفاء هذا الجوال وإعادة تشغيله في كل مرة.

على نقيض الجوالات الذكية المنافسة التي تستفيد من نظام تشغيل Android من شركة غوغل والتي تعتمد في معظمها على معالج مركزي من نوع Qualcomm Snapdragon بسرعة واحد غيغاهرتز، يعتمد الـ I9000 Galaxy S على معالج خاص بشركة سمسونغ المصنّعة من نوع Hummingbird Cortex-A8 بسرعة واحد غيغاهرتز أيضاً، إنما يمتاز بأداء أعلى بـ 3 مرات من سابقه وذلك وفق تصنيف الشركة المصنّعة، وهو مدعّم بـ 512 ميغابايتاً من الـRAM، ما يؤمن لهذه الجوال الذكي سرعة أداء عالية وتجاوب نظام التشغيل الفوري مع متطلبات المستخدم، حتى عند تشغيل تطبيقات عدة في الوقت نفسه. كذلك زود هذا الهاتف الجوال بكارت متطورة لإظهار الصورة تضمن حسن الرسومات وجودتها حتى المعقدة منها التي تتضمن عمليات حسابية كبيرة.

يدعم الـ I9000 Galaxy S ترددات التشغيل الرباعية

850، 900، 1800 و1900 ميغاهيرتز بالإضافة إلى ترددات التشغيل 900 ،1900 و2100 ميغاهيرتز الخاصة بالجيل الثالث الحديث للشبكات الخلوية، بالتالي يمكن استخدامه في جميع بلدان العالم، وهو يستفيد من معظم الخدمات التي توفرها شبكات الهواتف الخلوية كتقنية الـ EDGE التي تؤمن تحميل البيانات وتصفّح الإنترنت بسرعة وفاعلية أكبر من نظام GPRS المعتمد عادة والمدعّم أيضاً. إضافة يستفيد هذا الجوال من تقنية

الـ HSDPA (تصغير High-Speed Downlink Packet Access) وهي تقنية حديثة تنتمي إلى ما يعرف بالجيل 3.5 للاتصالات وتؤمن التحميل بسرعة تناهز الـ7.2 Mbps بواسطة شبكة الهواتف الخلوية عند توافر خدمتها وتقنية الـ HSUPA (تصغير High-Speed Uplink Packet Access ) التي تؤمن التحميل بسرعة 5.76 Mbps.

يتوافر للـ I9000 Galaxy S أيضاً خاصية الواي-فاي (802.11draft n) من الجيل الحديث التي تؤمن نظرياً الاتصال بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة 450 ميغابتاً بالثانية (450Mbps) ضمن قطر يبلغ 70 متراً بالاستعانة بموزع بيانات متوافق والمحسنّة خصيصاً لتفعيل تناقل المعلومات والبيانات، بخاصة تلك المتعلقة بالملتيميديا من موسيقى وأفلام عالية الوضوح (HD Movie)، بسرعة أعلى وثبات أكبر من سابقتها الواي-فاي 802.11a/b/g التي تؤمن نظرياً التواصل لاسلكياً بشبكة الإنترنت بسرعة 54 ميغابت بالثانية (54Mbps) والتي يدعمها جوال شركة سمسونغ هذا أيضاً.

في ما يختص بالاتصال بالأجهزة القريبة وتبادل المعلومات والبيانات بينها بسرعة عالية، يعتمد هذا الجوال الذكي على خاصية البلوتوث 3.0 الحديثة أيضاً والتي تسمح بإرسال الملفات بسرعة أكبر من سابقتها خاصية البلوتوث 2.0 في حال تواصلها مع جهاز مزوّد بالجيل عينه من هذه التقنية . كذلك دعمت وسيلة التواصل تلك بخاصية الـA2DP التي تسمح ببث الصوت لاسلكياً بجودة الستريو إلى الأجهزة المتوافقة كمكبّرات الصوت أو سماعات الأذن على سبيل المثال لا الحصر. لا تتوقف خاصيات جوال الـ I9000 Galaxy S المتقدمة عند هذا الحدّ بل تتعدى ذلك لتشمل تزويده بجهاز ملاحة متطور عبر الأقمار الاصطناعية يعرف

بالـ Assisted GPS، يستعين بالأقمار الاصطناعية وبالكمبيوترات المتوافرة في أعمدة الإرسال التي تدير الشبكة الخلوية لتحديد إحداثياتك بدقة متناهية ومتابعة تنقلاتك مباشرة وبسرعة عالية. وهو يستفيد من شاشته الكبيرة نسبياً وتقنية التحكّم باللمس لتحسين عملية التفاعل مع الخرائط الجغرافية المتوافرة أثناء الملاحة ويعتمد لذلك على برنامج Google Maps المتوافر مجاناً لمعظم أنظمة تشغيل Android.

ثمة بوصلة الكترونية مبيّتة يمكن الاعتماد عليها خلال الملاحة لإعادة توجيه الخريطة التي تدلّ على مكان وجودك في الإتجاه المناسب. كذلك يمكن الاستفادة من نظام الـAGPS المبيّت هذا عند استعمال الكاميرا المدمّجة لتصوير الصور الرقمية الساكنة أو مقاطع الفيديو وتحديد مكان التقاطها الجغرافي بسرعة ودقة عالية وتبييت تلك المعطيات، من خطوط الطول والعرض المناسبة والارتفاع، ضمن ملفّ الصورة أو مقطع الفيديو ما يسمح بتحديد مكان التقاطه بدقة لاحقاً على الخريطة.

نظام ملتيمديا متطور

أسوة بجميع الجولات المتطورة المنافسة في هذا المجال يشكّل الـ I9000 Galaxy S نظام ملتيميديا متكاملاً في جيبك ويتضمن مشغل موسيقى متقدماً يتمتع بأداء ممتاز، يمكّن من تخزين ولعب نماذج ملفات

MP3, WMA, AAC, AAC+, eAAC+, OGG, AMR-NB, AMR-WB, WAV, MID, IMY, AC-3, FLAC وXMF القياسية للموسيقى ما يسمح بتشغيل جميع ملفاتك الموسيقية من دون الحاجة إلى تحويلها إلى نمط معين أسوة ببعض الأجهزة المنافسة. يمكن نقل هذه الملفات وتخزينها على هذا الجوال بالاستعانة بتقنية السحب والإفلات (Drag and drop) ومن دون الحاجة إلى الاستعانة ببرامج خاصة ما يسهّل هذه العملية ويضعها في متناول المستخدم القياسي.

كذلك مشغل الموسيقى المبيّت هذا قادر على تصنيف مكتبتك الموسيقية وفق أسماء الأغاني أو أسماء المؤدين أو الألبوم الذي تنتمي إليه الأغنية حسب الحاجة، ويؤمن القدرة، عند استعمال

الـ I9000 Galaxy S بشكل أفقي، على رؤية ألبومات الأغاني وتصفّحها بشكل ثلاثي الأبعاد جميل. إضافة زود هاتف شركة سمسونغ هذا براديو FM يخوّل الاستماع إلى البث الإذاعي الهوائي المحلي المتوافر على هذه الموجة.

يشكّل جوال الـ I9000 Galaxy S أيضاً حافظة صور ومشغّل أفلام ممتازاً، فهو قادر على تخزين الصور الرقمية الساكنة وفق نمط JPEG القياسي وعرضها على شاشته الكبيرة بوضوح شديد وتصنيف صورك وفق مجموعات ثلاثية الأبعاد، عند النقر على أحدها تتحول إلى مصغرات تظهر الصور التي تتضمنها المجموعة المرجوة، إذ يمكن النقر على أحدها لتكبيرها ومن ثم تصفح الصور الواحدة تلو الأخرى حسب الحاجة. يمكن بالطبع مشاهدة الصور والاستماع إلى الموسيقى في الوقت عينه.

كذلك يمكن لهذا الهاتف المحمول عرض الأفلام العالية الوضوح المخزنة على ذاكرته بدقة أقصاها 1280×720 بكسل وجودة 30 إطاراً بالثانية، وهو متوافق مع أنماط التشفير Divx XviD, MPEG4, H.263, H.264, WMV, VC-1 ونماذج 3gp (mp4) ، AVI (divx), MKV, FLV وH.263Sorenson، ويوفر نظام التشغيل المستعمل القدرة على عرض هذه الأفلام أفقياً أو عمودياً مستفيداً بهذه العملية من كل مساحة الشاشة المتوافرة لضمان جودة العرض. إضافة يتوافر لهذا الجوال القدرة على تشغيل الألعاب الالكترونية، ويؤمن متجر Android الافتراضي على الشبكة تشكيلة واسعة من تلك الألعاب المتوافقة.

نظام تشغيل فريد

يعتمد الـ I9000 Galaxy S على إصدار 2.2 Froyo من نظام تشغيل

Android الخاص بشركة غوغل والذي أحدث ثورة في عالم صناعة الجوالات الذكية وأنظمة تشغيلها، وهو جدير، من دون شك، بمزاحمة نظام تشغيل جوال iPhone، بسهولة استعماله وسرعة أدائه، ويمتاز بـ7 صفحات أساسية مخصصة لاستيعاب الاختصارات المستعملة لإطلاق البرامج المختلفة أو المجلدات المتفرقة وحتى التطبيقات التي يتم تحديثها دورياً والمعروفة بالـWidgets، كالتطبيق الخاص بإدارة وتشغيل حساب الـFacebook أو Twiter خاصتك أو التطبيق المخصص لاطلاعك على حالة الطقس. ثمة نقاط في أسفل الشاشة تنبئ عن رقم الصفحة التي يتم عرضها أسوة بنظام التشغيل المعتمد في جوال الـ iPhone ويمكن عند الحاجة النقر على تلك النقاط لإظهار 7 مصغرات ترمز إلى الصفحات الأساسية وتوفير القدرة على الانتقال بينها بسرعة أكبر.

يؤمن الإصدار 2.2 من نظام التشغيل هذا مستعرض إنترنت متطوراً يفعّل عملية تصفح الشبكة وقادراً على قراءة وعرض ملفات الفلاش التي يكثر توافرها ضمن المواقع الإلكترونية المختلفة ما يكسبه أفضلية كبيرة لا يستهان بها. يستفيد هذا المستعرض من خاصية شاشة العرض على الاستشعار بعدة لمسات، في الوقت نفسه أيضاً، لتأمين القدرة على تكبير الصفحات التي يتم عرضها وتصغيرها بمجرد استعمال الإبهام والسبابة وإبعادهما عن بعضهما أو تقريبهما.

كذلك دعم هذا الجوال ببرنامج خاص يساعد على مشاهدة الأفلام المتدفقة عبر الشبكة من موقع You tube الإلكتروني الشهير بالإضافة إلى برنامج يساعد على قراءة البريد الإلكتروني ويدعم معظم الخوادم القياسية كـPOP3 وIMAP ما يسمح باستقبال بريدك الإلكتروني أينما كنت.

يستفيد الـ I9000 Galaxy S من لوحة مفاتيح افتراضية كاملة من نوع QWERTY تمتاز بمفاتيح كبيرة تسهّل عملية إدخال البيانات المختلفة ونص البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة إلخ حتى لذوي الأصابع الكبيرة. يمكن بالطبع استعمال هذه اللوحة الافتراضية بشكل أفقي أو عمودي لتتناسب بذلك مع وجهة استعمال هذا الجوال. كذلك وبخطوة محببة ستلاقي من دون شك استحسان المستخدم دعمت لوحة المفاتيح الافتراضية هذه بتقنية خاصة بالشركة المصنّعة تعرف باسم السحب للكتابة أو Swype التي تسمح بالكتابة بمجرد سحب الإصبع فوق الأحرف المكونة لكلمة ما بسرعة ومن دون الحاجة إلى نزع الأصابع والنقر على المفاتيح المناسبة أسوة بما جرت العادة.

الرأي

يجمع الـI9000 Galaxy S بين الشكل الجميل والصناعة الجيدة وسرعة التجاوب وحسنه، على الرغم من أداء كاميرته الأساسية المدمّجة المتواضع نسبياً بخاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة إلا أنه سيعجب جمهوراً عريضاً من المستخدمين مشكلا خياراً مناسباً ومنافساً جيداً ضمن فئة الجوالات الذكية المتطورة.

back to top