«الخارجية» تجري غربلة واسعة لبعثاتها الدبلوماسية
أجرت وزارة الخارجية تدويراً واسعاً لعدد من بعثاتها الدبلوماسية في الخارج، إضافة إلى قيامها باستحداث بعثات جديدة لعدد من المناطق بهدف توسيع النشاط الدبلوماسي الكويتي.وذكرت مصادر دبلوماسية لـ"الجريدة" أن التدوير جاء وفق خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في إيفاد البعثات الدبلوماسية الكويتية إلى مختلف دول العالم، وتسويق السياسة الكويتية، مشيرة إلى أن التدوير شمل تعيين سليمان المرجان سفيراً للبرتغال، ويوسف القبندي لأوكرانيا، وشملان الرومي للمغرب، وخالد الشيباني لأستراليا، وعلي الهيفي لقطر، وفهد الميع لليمن، وحفيظ العجمي لهولندا، وسالم الزمانان لسلطنة عمان، وأحمد رزوقي لبوليفاريا، ويوسف عبدالصمد للبرازيل، ومبارك السهيجان لمنغوليا، وبدر العوضي لكوبا، وعبدالوهاب الصقر للصين، ورائد الرفاعي لقبرص بالإضافة إلى عمله سفيراً في اليونان، ومنصور العتيبي لكومنولث البهاما بالإضافة إلى عمله مندوباً دائماً لدولة الكويت في الأمم المتحدة، وعادل حيات لبولندا، وعبداللطيف المواش لتايلند، ونمير القريني لبوتان، ويعقوب السند لكينيا، وسعد العسعوسي للكاميرون، وأسعد البحر قنصلاً عاماً في فرانكفورت بألمانيا، وصالح الصقعبي إلى القنصلية في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن حركة التنقلات جاءت بعد التقييم الدوري الذي تجريه "الخارجية" كل عام لمعرفة مدى تفاعل الدبلوماسيين في الدول المنقولين إليها، لافتة إلى أن هناك تنسيقاً مستمراً مع المعهد الدبلوماسي الكويتي لإثراء خبرات الدبلوماسيين لا سيما الذين يعملون في الخارج. وقالت إنه تمت مراعاة أن تكون مواقع البعثات استراتيجية بحيث يسهل عليها عملها، مشيرة إلى أن عملية التوسع في البعثات الدبلوماسية الخارجية تسير بالتوازي مع تنفيذ سياسة الدولة الرامية إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي إقليمي.يذكر أن وزارة الخارجية تجري بين فترة وأخرى عملية غربلة لبعثاتها الخارجية، وفقاً لما تقتضيه الحاجة والجدوى السياسية والاقتصادية في مختلف قارات العالم.