احتفالات «الكريسماس» تقلّص النطاق السعري للأسواق الخليجية... كما «العالمية»
دفعة من «زين» والمصارف لـ «الكويتي»... و«مسقط» يتصدر الأسواق الرابحة
على المستوى المحلي واصلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مكاسبها، لتنهي الأسبوع قبل الأخير من عام 2010 باللون الأخضر، بعد أن عدّلت أوضاعها في الجلسات الثلاث الأخيرة من جلسات الأسبوع إثر التطورات الإيجابية لصفقة زين.
تماشياً مع المزاج العام السائد في معظم الأسواق العالمية، الذي أفرزته الاحتفالات بأعياد "الكريسماس"، اتسمت الأسواق الخليجية الفترة الماضية، خصوصاً خلال الاسبوع الماضي، بتحركها ضمن نطاق سعري ضيق عند مستوى قريب من تعادل الأرباح بالخسائر، بينما بقيت الأحجام خفيفة.وفي وقت يتوقع فيه المتداولون ألّا يتحسن النشاط الإقليمي إلّا في السنة الجديدة، بتأثير من أرباح الشركات في السنة المالية، إذ تترقب اسواق المنطقة اعلان الشركات المدرجة نتائجها المالية للسنة المنتهية 2010، حققت ثلاثة أسواق خليجية ارتفاعا في مؤشراتها هي مسقط والسعودية والكويت على التوالي، إذ تصدر الاتفاعات سوق مسقط بعدما تمكن من اضافة 119 نقطة بلغت نسبتها 1.8 في المئة ليغلق عند مستوى 6753 نقطة، مقارنة بـ6635 نقطة اغلق بها نهاية الاسبوع الماضي، تلاه السوق السعودي من حيث الاتفاع، إذ بلغت مكاسبه 111 نقطة بنسبة 1.7 في المئة، وذلك بعد ان اغلق مؤشره نهاية الاسبوع عند مستوى 6609 نقاط مرتفعاً من 6499 نقطة.
وجاء السوق الكويتي في المركز الثالث ليغلق عند مستوى 6881.9 نقطة بارتفاع بلغت نسبته 0.4 في المئة، بعدما تمكن من كسب 29 نقطة فقط.أما على صعيد الخاسرين، فقد تصدر سوق الدوحة القائمة بتراجعه خلال الاسبوع بنسبة 1.2 في المئة، بعدما فقد 105 نقاط من رصيده ليغلق عند مستوى 9628 نقطة، تلاه بفارق بسيط سوق البحرين الذي فقد 16 نقطة بلغت نسبتها 1.1 في المئة ليغلق عند 1411 نقطة، مقارنة بـ1427 نهاية الاسبوع الماضي.وتشابه الاداء بالنسبة إلى الجارتين دبي التي أغلق مؤشر بورصتها عند مستوى 1631 نقطة بتراجع اسبوعي بلغت نسبته 0.5 في المئة بعدما فقد 8 نقاط من رصيده، وأبوظبي التي فقد مؤشرها 10 نقاط بلغت نسبتها 0.4 في المئة فقط ليغلق نهاية الاسبوع عند مستوى 2706 نقاط.السوق الكويتي و«دفعة» زين والمصارفأما على المستوى المحلي فقد واصلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية مكاسبها، لتنهي الأسبوع قبل الأخير من عام 2010 باللون الأخضر، بعد أن عدلت أوضاعها في الجلسات الثلاث الأخيرة من جلسات الأسبوع بعد التطورات الإيجابية لصفقة زين.وكانت مكاسب قوية حققها امس قطاع المصارف، الذي شهد عمليات شراء مركزة من قبل المتداولين على معظم أسهمه، قد دفعت المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية إلى الارتفاع، ليغلق قرب مستوى 6900 نقطة، في ظل عمليات شراء شهدتها الجلسة على جميع قطاعات السوق، الذي لقي دعماً من مكاسب سهم "زين"، بينما سجلت التداولات مستويات ضعيفة إلى نحو 25 مليون دينار.وعلى الصعيد الاسبوعي، بلغت مكاسب المؤشر السعري بنهاية هذا الأسبوع 0.42 في المئة تقريبا، مضيفا إلى رصيده 28.7 نقطة لينهي آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 6,881.9 نقطة، وكان قد أنهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 6,853.2 نقطة.أما المؤشر الوزني فقد أنهى تداولات هذا الأسبوع بارتفاع نسبته 0.52 في المئة تقريبا، بمكاسب بلغت نحو 2.47 نقطة وصل بها إلى مستوى 480 نقطة بنهاية تداولات هذا الأسبوع، وكان إغلاقه في آخر جلسات الأسبوع الماضي عند مستوى 477.53 نقطة. وأنهت مؤشرات السوق الكويتي الجلستين الأولى والثانية باللون الأحمر، بينما عدلت أوضاعها في باقي الجلسات لتغلق على ارتفاع.أربعة قطاعات تدعم ارتفاع السوقوجاء ارتفاع السوق الكويتي بنهاية هذا الأسبوع بدعم من أربعة قطاعات من قطاعات السوق الثمانية، بينما جاء أداء الأربعة الأخرى على تراجع، وتصدر قطاع الخدمات قائمة القطاعات الرابحة بارتفاع نسبته 2.18 في المئة، تلاه قطاع العقارات بنسبة ارتفاع بلغت 1.07 في المئة وقطاع التأمين في المرتبة الثالثة بارتفاع نسبته 0.55 في المئة، بينما كانت أقل الارتفاعات من نصيب قطاع البنوك بارتفاع نسبته 0.22 في المئة تقريبا.وعلى الجانب الآخر، جاء قطاع الاستثمار على رأس التراجعات خلال هذا الأسبوع بتراجع نسبته 1.38 في المئة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة تراجع بلغت 0.50 في المئة، وجاء قطاع غير الكويتي ثالثا من حيث التراجعات متراجعا بنسبة 0.49 في المئة، في حين كانت أقل الخسائر من نصيب قطاع الأغذية بنسبة تراجع بلغت 0.22 في المئة تقريبا.نمو الكميات بشكل طفيف وتراجع ملحوظ للقيمارتفعت كميات التداولات بشكل طفيف خلال هذا الأسبوع وكذلك عدد الصفقات، بينما تراجعت قيم التداول بشكل ملحوظ، مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي، إذ بلغ إجمالي أحجام التداول بنهاية الأسبوع 862.7 مليون سهم تقريباً، مقارنة بنحو 816 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي، بنمو نسبته 5.7 في المئة تقريبا، مما أدى إلى ارتفاع متوسط كميات التداول في الجلسة الواحدة إلى نحو 172.5 مليون سهم تقريباً، بينما كان هذا المتوسط في الأسبوع الماضي في حدود 163.2 مليون سهم.أما إجمالي قيم التداول فقد بلغ خلال هذا الأسبوع نحو 153.6 مليون دينار، مقارنة بنحو 197.6 مليون دينار خلال الأسبوع الماضي، بتراجع في إجمالي القيم بلغت نسبته نحو 22.25 في المئة، ليتراجع متوسط القيم خلال هذا الأسبوع إلى نحو 30.7 مليون دينار خلال الجلسة الواحدة، بينما كان هذا المتوسط في الأسبوع الماضي 39.5 مليون دينار تقريبا.وبلغ إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال هذا الأسبوع 14877 صفقة، مقارنة بـ14720 صفقة، بنمو طفيف في إجمالي عدد الصفقات بلغت نسبته 1.07 في المئة تقريبا، ليصل متوسط الصفقات خلال هذا الأسبوع إلى نحو 2975 صفقة في الجلسة الواحدة، بينما كان متوسط عدد الصفقات في الأسبوع الماضي في حدود 2944 صفقة.