بسبب ما اعتبراه اتفاقا مبطنا بين قائمة الوسط الديمقراطي والقائمة الائتلافية، أعلن أمين صندوق قائمة الوسط الديمقراطي بكلية التربية محمد النجار ومرشح الوسط الديمقراطي بكلية التربية علي البلوشي انشقاقهما عن قائمة الوسط الديمقراطي في بيان وضحا فيه أسباب الانشقاق.

Ad

وذكر النجار والبلوشي في بيان انشقاقهما الذي خصا به "الجريدة" أن "الأسباب التي دعت قياديي الوسط الديمقراطي إلى إعلان انشقاقهما من القائمة يأتي بسبب عدم التزام قائمة الوسط الديمقراطي بمبادئها وأفكارها وتجردها من تلك المبادئ وانصياعها لأشخاص معينين".

وتطرق البيان إلى ما حدث في انتخابات الجمعية التربوية الذي وصفوه بـ"الفضيحة الكبرى من قائمة الوسط الديمقراطي حيث كان مندوب القائمة الائتلافية في انتخابات الاتحاد في كلية التربية هو نفسه مرشح قائمة الوسط الديمقراطي في انتخابات الجمعية التربوية وهذا إن دل على أمر فهو يدل على اتفاق واضح مخطط له من قبل القائمة الائتلافية وقائمة الوسط الديمقراطي".

وأشار البيان كذلك إلى "احتكار المناصب لأشخاص معينين في القائمة والاتفاق غير المعلن مع قوائم أخرى كما حدث في كلية التربية، ولهذه الأسباب ومن منطلق آداب العمل النقابي وإيمانهما التام بأن قائمتهما "الوسط الديمقراطي" قد تجردت من كل مبادئها وبسبب الفضائح المتتالية"، فضلا الانشقاق عن القائمة داعين جميع الطلاب والطالبات إلى التدقيق في هذه المسائل التي تعتبر فضائح في تاريخ العمل النقابي الطلابي.

ودعا النجار والبلوشي الطلبة إلى "الالتفات إلى هذه الفضيحة المشتركة بين قائمتي الوسط الديمقراطي والقائمة الإسلامية التربوية "ممثلة الائتلافية" إذ كان مرشحا قائمة الوسط الديمقراطي عضوين عاملين في الائتلافية فأصبحا مرشحين لقائمة الوسط الديمقراطي"، معلنين أن هذا الانشقاق أتى بعد مشاورات علاوة على أنهما قد علما بنية التنسيق العام لقائمة الوسط الديمقراطي تشكيل لجنة تحقيق لإدانتهما والسعي لطردهما من القائمة بشكل يهز سمعتيهما وضياع حقوقهما كأعضاء مؤيدين لفكر قائمة الوسط الديمقراطي التي اتضح من نتائج الانتخابات في كلية التربية أنها حصلت على 3 أصوات فقط في صندوق الطلاب على الرغم من وجود 7 مرشحين يمثلونها.