رغم تراجع المؤشرات الرئيسية، فإن اللون الأخضر كان أكثر حضوراً على مستوى مؤشرات القطاعات التي ربحت منها أربعة وتراجعت ثلاثة، بينما استقر قطاع الأغذية من دون تغير، وكانت الصدارة لمؤشر قطاع غير الكويتي الذي حقق ارتفاعاً قدره 1.38 في المئة.

Ad

ستقر المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية على تراجع محدود جداً أمس، لم يزِد على 1.2 نقطة، ليقفل عند مستوى 6653.7 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة أكبر خاسراً نقطتين تعادلان نحو نصف نقطة مئوية ليستقر عند مستوى 423.89 نقطة.

وتراجعت متغيرات السوق الثلاثة مقارنة بجلسة أمس الاول الاستثنائية، واستقرت القيمة عند ما يقارب 30 مليون دينار، من خلال تداول 131.5 مليون سهم بـ2238 صفقة.

«الوطني» يتصدر القيم

افتتح السوق تداولاته على ارتفاع في مؤشره السعري استمر نصف ساعة، لكن هدوء الاخبار وتراجع المحفزات ألقيا بظلالهما عليه ليتراجع بشكل محدود خلال منتصف الجلسة، وشهدت التداولات عمليات شراء انتقائية جدا على عدد من الاسهم، بينما تأثرت أسهم سعريا بعد إعلان نتائجها الفصلية الأخيرة، ليشهد بعضها  تراجعا وصل الحد الأدنى، وبقيت تداولات الاسهم القيادية غير بعيدة عن نقاط الاساس لها، عدا الوطني الذى تراجع بوحدتين ليؤثر سلبا في المؤشر الوزني، وتمت عمليات مختلطة على اسهم البنك الذي ينتظر زيادة رأس المال، وربما يكون بعض عمليات البيع والشراء بهدف تمويل بعض الملاك عبر نقل أسهم الى محافظ الممولين الذين أعلنوا استعدادهم للزيادة عبر الصحف المحلية.

وشكلت قيمة تداولات "الوطني" 43 في المئة من مجمل القيمة الاجمالية، إذ استمر خمول معظم الاسهم القيادية خصوصا سهم زين الذي استمر تداوله دون المليون دينار كويتي، وكانت التداولات الأبرز على سهم التسهيلات، الذي ارتفع بشكل قياسي، مقارنة بتداولات السهم السابقة التي كانت تميل الى الركود معظم فترات العام.

ولم يستفِد السوق من ارتفاع مؤشرات الاسواق العالمية واسعار النفط أمس، وبقي مترقبا الاخبار المحلية خصوصا ما ينتج عن الحكومة من قرارات خاصة بتمويل مشاريع التنمية، والتي مازالت في طور البحث ولم يُتَّخَذ بشأنها قرار حاسم.

وعلى وقع هذا الترقب، استمر المؤشر على تغيرات محدودة ولم يتجاوز مجال تداولاته الـ20 نقطة، إذ افتتح على اللون الاخضر وتراجع ليقفل على اللون الاحمر، والذي استعادة له الدقيقة الاخيرة جل خسائره البالغة نحو 13 نقطة، بينما استمر المؤشر الوزني على خسائر واضحة بعد اقفال "الوطني" على خسارة 40 فلسا.

أداء القطاعات

رغم تراجع المؤشرات الرئيسية، فإن اللون الأخضر كان أكثر حضورا على مستوى مؤشرات القطاعات التي ربحت منها أربعة وتراجعت ثلاثة، بينما استقر قطاع الأغذية من دون تغير، وكانت الصدارة لمؤشر قطاع غير الكويتي الذي حقق 1.38 في المئة، تلاه مؤشر قطاع التامين بمكاسب وصلت إلى 0.6 في المئة، بينما استقر قطاعا الاستثمار والخدمات على مكاسب حول عشر نقاط مئوية فقط، وسجل قطاع البنوك التراجع الأكبر وسط عمليات جني أرباح ليخسر 1 في المئة، وخسر قطاعا الصناعة والعقارات 0.66 في المئة و0.35 في المئة على التوالي.

وعاد سهم خليج متحد ليتصدر الأسهم من حيث المكاسب بالغا مستوى 305 فلوس (+8.9 في المئة)، تلاه سهم يوباك بـ385 فلسا (+6.9 في المئة) ثم الإثمار بـ39.5 فلسا (+6.7 في المئة) والمصالح العقارية بـ70 فلسا (+4.4 في المئة)، وخامسا حل ثريا بـ24.5 فلسا (+4.2 في المئة)، وتراجع سهم البناء إلى 280 فلسا (-8.1 في المئة) متذيلا الأسهم من حيث الأداء، تلاه سهم جراند بـ23.5 فلسا (-7.8 في المئة) وأعيان عقارية بـ74 فلسا (-6.3 في المئة) ثم قرين قابضة بـ39.5 فلسا (-5.9 في المئة) وخامسا سهم نور 47.5 فلسا (-5 في المئة).

وعاد سهم المستثمرون ليتصدر النشاط بـ11.5 مليون سهم، تلاه سهم ابيار بـ10 ملايين سهم ثم الوطني بـ9.9 ملايين ورابعا تسهيلات بـ6.5 ملايين سهم وخامسا حل الإثمار بتداول 6.1 ملايين سهم.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته أمس على تباين بين مؤشرَيه السعري والوزني، إذ ارتفع الأول في انطلاق تعاملاته بـ5 نقاط مستقرا على مستوى 6660 نقطة، بينما تراجع الثاني بنحو نصف نقطة متداولا عند مستوى 425.2 نقطة.

• تراجعت قيم وكميات التداول مقارنة بنفس الفترة الافتتاحية للسوق أمس الاول، ولم تزِد قيمة تداولات الدقائق الـ5 الأولى عن 1.6 مليون دينار بتداول 8.8 ملايين سهم بـ135 صفقة.

• تباين أداء مؤشرات القطاعات، إذ تراجعت ثلاثة قطاعات خلال أول 10 دقائق وارتفعت أربعة، واستقر قطاع الأغذية من دون تغير، وكان قطاع التأمين الرابح الأكبر بأكثر من 1.5 في المئة، بينما لم تتعدَّ تغيرات البقية عشرَي النقطة المئوية على مستوى كل القطاعات الخاسرة والرابحة على حد سواء.

• استمر سهم الإثمار في تحقيق الارتفاع ووصل مستوى 39.5 فلسا (+6.75 في المئة) متصدراً الرابحين، تلاه سهم خليج للتأمين بـ460 فلسا (5.7+ في المئة) وصفاة طاقة بـ66 فلسا (+4.7 في المئة)، بينما تراجع سهم عربية عقارية إلى 50 فلسا (-1.96 في المئة) متذيلا الأسهم من حيث الأداء، تلاه سهم معادن بـ130 فلسا (-1.5 في المئة) ثم الوطني بـ1300 فلس (-1.5 في المئة) خلال أول ربع ساعة.

• تصدر سهم الإثمار الأسهم من حيث النشاط مقفلا بالحد الأعلى بتداول 1.2 مليون سهم، تلاه سهم الدولي بـ1.1 مليون سهم، وثالثا حل سهم السلام بمليون سهم خلال اول نصف ساعة.

• تم تداول 101 سهم، ارتفع منها 30 وتراجع 41 واستقر 30.