عبدالرسول: 10 مكرمين و7 محكمين لأيام المسرح للشباب السابع
الهاجري دشّن أولى فعاليات المركز الإعلامي بالسينوغرافيا
أعلن مدير مهرجان أيام المسرح للشباب أسماء لجنتَي التحكيم والمشاهدة والمكرمين العشرة، في الدورة السابعة التي تنطلق اليوم.
قبيل افتتاح مهرجان أيام المسرح للشباب السابع (من 29 سبتمبر الجاري إلى 7 أكتوبر المقبل)، عقدت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان مؤتمرها الصحافي بإدارة رئيس اللجنة الإعلامية توفيق العيد، إذ كشف مدير المهرجان عبدالله عبدالرسول النقاب عن عدد من المفاجآت.وأعلن مدير المهرجان برنامج حفل الافتتاح الذي سيقام في الثامنة مساء اليوم على مسرح الدسمة، وسيتضمن بانوراما تتحدث عن الفنانين المكرمين وهم: محمد المنيع، محمد جابر (العيدروسي)، خالد العبيد، خليفة عمر خليفوه، هيفاء عادل، عبدالله الحبيل، عبدالمجيد قاسم (عوعو)، إضافة إلى الكاتب المسرحي عبدالأمير التركي، وناصر العيار نائب المدير العام لشؤون الشباب السابق بالهيئة العامة للشباب والرياضة، والناقد المسرحي محبوب العبدالله.وكشف عبدالرسول عن عدد الجوائز التي وصلت إلى 15 جائزة، منها 13 جائزة يقدمها المهرجان، وواحدة من فرقة الجيل الواعي لأفضل ممثلة واعدة، واستحدثت في هذه الدورة جائزة من "الحشاش غروب".كما أعلن مدير المهرجان أسماء لجنة التحكيم: سليمان الياسين (رئيساً)، عنبر وليد، دخيل الدخيل، د. علي العنزي، مشعل الموسى، عبدالله العابر، الناقد شريف صالح.وأثنى عبدالرسول على المجهود الذي بذلته لجنة المشاهدة الفنية التي تتكون من: بدر محارب (رئيساً)، خالد أمين، د. خليفة الهاجري، عبدالعزيز صفر.وأكد عبدالرسول أهمية شعار الدورة السابعة وهو "سينوغرافيا المشهد المسرحي"، مشيراً إلى نشاط المركز الإعلامي الحافل، إذ سيقيم يومياً المحاور النقاشية التي تتحدث عن هوية المهرجان، إضافة إلى محور بمناسبة تزامن إقامة المهرجان مع مرور 30 عاماً على تأسيس فرقة مسرح الشباب، سيقدمه اليوم الساعة 5:30 مساءً الناقد عبدالمحسن الشمري عن مسيرة الفرقة في ثلاثة عقود.سينوغرافيا الهاجري دشن د. خليفة الهاجري الأستاذ في قسم الديكور بالمعهد العالي للفنون المسرحية الندوات في المركز الإعلامي، من خلال محور "سينوغرافيا المشهد المسرحي" تحت إدارة المذيعة نورهان عماد الدين.وثمن الهاجري في مستهل حديثه اهتمام اللجنة العليا المنظمة العليا للمهرجان بإطلاق شعار لدورتها السابعة بعنوان "سينوغرافيا المشهد المسرحي"، الذي تنظمه الهيئة العامة للشباب والرياضة، معتبراً أنه دليل على اهتمام القطاع الحكومي بالشباب والمسرح، وإدراكاً منه للدور المهم والفاعل للسينوغرافيا في المسرح كبطل حقيقي في نسبة كبيرة من المسرحيات النوعية والجماهيرية.وانطلق الهاجري في ورقة بحثه من خلال كلمة مدير المهرجان التي نشرت في الصحافة، والتي قال فيها عبدالله عبدالرسول: "تعتبر السينوغرافيا في المسرح الخط البياني للمنظر المسرحي، وما يرافق فن التمثيل المسرحي من متطلبات ومساعدات تعمل على ابراز الصورة المشهدية المسرحية بشكل متكامل ومتناسق أمام المتلقي، وتهدف السينوغرافيا إلى تطويع حركة الفنون التشكيلية والجميلة والتطبيقية بما تضمنته من فنون المعمار والمنظر والأزياء، واستغلالها في الفضاء المسرحي، مما يعطي بعداً جديداً للتعامل مع فنون الكلمة والعبارة والمونولوج والحوار والدراما بصفة عامة"، مشيراً إلى قيام عبدالرسول بعملية مسح عام عن مفهوم السينوغرافيا.وتناول الهاجري إشكاليتين مهمتين هما: ماهية السينوغرافيا؟ واتهام البعض بامكان قيام مسرحية من دون سينوغرافيا! إذ أشار بشأن الإشكالية الأولى إلى قيام إحدى الباحثات الأكاديميات في بريطانيا وهي البروفيسورة باميلا هاورد عند تأليفها كتابا يتعلق بالسينوغرافيا، بتوجيه سؤال إلى خمسين مختصاً حول العالم عن تعريف للسينوغرافيا فحصلت على خمسين تعريفاً مختلفاً، فكانت النتيجة النهائية أنه ليس هناك تعريف للسينوغرافيا بل وصف لها.وأوضح الهاجري أنه منذ خمسين عاماً سالفة لم تعرّف السينوغرافيا بل كانت تُترجَم، مشيراً إلى أن المصطلح يعني في قسمه الأول (سينو) أي المشهد، و(غرافيا) وصف المشهد، كما أن السينوغرافيا من الناحية العلمية علم إنساني لا يخضع ولا يقبل التعريف لأنه معرّض للتطوير المستمر.أما عن الإشكالية الثانية، فأوضح الهاجري أنه عندما ننفي وجود السينوغرافيا في أي عرض مسرحي، فذلك يعني أننا ننفي الفضاء المسرحي!أيام المسرح للشبابتنطلق عروض المسابقة الرسمية اعتباراً من غدٍ، إذ تُعرَض من 30 سبتمبر الجاري إلى 6 أكتوبر المقبل على التوالي: "المكيد" لفرقة مسرح الخليج العربي، "المركب" للمعهد العالي للفنون المسرحية، "الزوال الثاني" لمسرح مراكز الشباب، "خارج الميزان" لفرقة المسرح الكويتي، "مجلس الشياطين" لفرقة الحشاش غروب، "أيام عمر الخيام" لفرقة لوياك، "الفارس وأميرة الغابة" لفرقة الجيل الواعي.