في زمن فيه انْخَنَق صوت الشريف

Ad

و شاخ فينا الإمّعه.

في زمن فيه الركاكه سيّدة موقف وسادت مجتمع

نائبه؟!... شكثر النوائب في بلدنا وما درينا

«صوتها» من سنّعه؟!

من عطاها «الصوت»... يتْحمَّل خطاها

والشعَب ما هو بريء من الخطايا

لمّا ينحاز إلـ عوايل أو طوايف أو قبايل

«سيّسوا حتى السياسه»

في الجهات الأربعه.

بس أظن إنّ الجماعه سكّروا كل الخفايا

واخْتموا فصل الحكايه

وامسحوا دم الضحايا

وتبقى عندي بس ظنوني

... والظنون مشرَّعه!

وآنا ودّي لو دخلنا بليل... «مجلسنا الموقّر»

نحْسِب «أصوات» الأوادم «يدوي»

في الصناديق اللي اتْركوها في المخازن

أو نسوها مشمّعه!

عندي شك بفرز «آلي»!

وآنا من طبعي شُكوك بناس مو قَدّ الهقاوي

ولو نعيد الفرز... يسقط سته... خمسه

وفي أقل حسْبه صحيحه...

يطيح منهم... أربعه!!