«الصحة»: نقل 43 مريضاً احترازياً من مركز بدرية الأحمد بسبب عطب وحدة كهربائية

نشر في 13-08-2010 | 00:01
آخر تحديث 13-08-2010 | 00:01
إعادتهم ستتم بعد تهوية المكان وتعقيمه والتأكد من سلامته
في إجراء احترازي، نقلت وزارة الصحة عددا من مرضى مركز بدرية الأحمد إلى مركز حسين مكي، بعد عطب أصاب وحدة تستخدم للمحافظة على التيار الكهربائي في جناح خال.

اوضحت وزارة الصحة أنه تم نقل 43 مريضا احترازيا من مركز بدرية الاحمد للعلاج الكيماوي الى مركز حسين مكي جمعة، بسبب عطب وحدة كهربائية نتج عنه دخان.

وذكر مدير مركز حسين مكي جمعة الدكتور احمد العوضي في تصريح لـ"كونا" مساء أمس الأول أن العطب كان في وحدة تستخدم للمحافظة على التيار الكهربائي في جناح خال، حيث تم نقل المرضى احترازيا في وقت قياسي الى مركز حسين مكي جمعة والمراكز التابعة له، مؤكدا ان جميع المرضى بخير والامر لا يدعو إلى القلق.

واوضح العوضي انه ستتم اعادة المرضى الى مركز بدرية الاحمد قريبا جدا بعد تهوية المكان وتعقيمه والتأكد من خلوه من رائحة العطب، مبينا ان طاقم العلاقات العامة موجود لارشاد ذوي المرضى على اجنحة وغرف ذويهم في الاماكن التي تم نقلهم اليها، فضلا عن وضع جدول بأسمائهم وارقام الاجنحة التي تم نقلهم اليها على مداخل المركز والمصاعد.

ووجد في مكان الحدث الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء الدكتور مصطفى الزعابي، ومدير منطقة الصباح الصحية الدكتور عبداللطيف السهلي، ومدير مركز حسين مكي جمعة الدكتور احمد العوضي، وعدد من قيادات الداخلية والاطفاء، حيث شاركت 13 سيارة اسعاف، ونحو 26 فني طوارئ طبية في عملية الاخلاء، وفرقتا إطفاء.

وكان بلاغ ورد الى غرفة عمليات وزارة الداخلية عن وجود حريق وادخنة كثيفة تغطي المستشفى بالكامل، فتوجهت فرق الانقاذ من الاطفاء والطوارئ الطبية الى موقع البلاغ، وتعاملت مع الحادث حيث اخلت المبنى عبر ممرات الطوارئ، وتم نقلهم الى المبنى القديم للمستشفى، برفقة جميع الادوات التي يحتاجون إليها، وتبين أن الدخان ينبعث من غرفة البطاريات الاحتياطية في العناية المركزية، ومنها الى ارجاء المستشفى عن طريق مجرى التكييف المركزي ثم قام الاطفائيون بعملية اخلاء المستشفى وطرد الدخان دون اصابات تذكر، ثم استدعوا فنيي الكهرباء في المستشفى لاصلاح العطل الذي ألم بالمولد الكهربائي، ووجد في الموقع رجال الاطفاء والشرطة والطوارئ الطبية.

وفي السياق ذاته، جهزت وزارة الصحة غرف الطوارئ المركزية بمستشفى العدان والفروانية والصباح، وفرزت ضباط اتصال بالمستشفيات و13 سيارة إسعاف و26 فني طوارئ طبية، ولم ينقل اي مريض خارج المستشفى.

تعامل مع الحادث، كل من فرق الإطفاء المشاركة بالاخلاء بقيادة النقيب طارق السعيد والملازمين أوائل أحمد الرشيدي ومحمد الكندري وعبدالله الفيلكاوي، ومن الطوارئ الطبية ناصر السبيعي.

back to top