في بدون رقابة أمل حجازي: أنا كسلانة وإليسا بتشتغل أكتر منّي
حلّت الفنانة اللبنانية أمل حجازي ضيفة على برنامج «بدون رقابة» مع الإعلامية وفاء الكيلاني عبر فضائية المؤسسة اللبنانية للإرسال، ذلك بعد طول غياب عن البرامج الحوارية. تمحور الحديث حول ألبومها الجديد «ويلك من الله» والانتقادات التي طاولت هذه الأغنية، إضافة إلى علاقتها مع «روتانا» ورأيها في الواقع الفني الحالي وأمور أخرى...بدت أمل عفوية في حديثها ولم تتهرب من الإجابة عن أي سؤال، بل دافعت عن جديدها بجرأة وانتقدت الصحافيين الذين هاجموا الألبوم ووصفتهم بالسطحيين وقالت: «أستغرب هجوم البعض على صورة الغلاف التي أظهر فيها مع منديل على شعري، فهل أصبح الحجاب عيباً؟»، وأضافت: «الألبوم كتير قوي وكتير حلو».
نفت أمل أن يكون كليب «ويلك من الله» الذي أخرجه اللبناني فادي حداد اقتباساً عن الفيلم المصري «أولاد العم»، مؤكّدة أن موضوع العمالة مع العدو الإسرائيلي منتشر في لبنان هذه الفترة وتلقي القوى الأمنية القبض على عملاء كثر، وهذا أمر يشكّل صدمة حقيقية للبنانيين. كذلك، شددت على أن «موضوع العمالة ليس حكراً على «أولاد العم»، وفي حال أردنا التقييم من هذا المنظار يعني أن الفيلم مقتبس بدوره عن أعمال سبقته وتناولت العمالة».خيانة تكلّمت أمل عن خيانة الرجل لحبيبته، وهي فكرة واردة في الكليب أيضاً، وعزت أسباب انتشار هذه الظاهرة في عالمنا العربي إلى أن الرجل يتربّى منذ طفولته على مقولة: «يحقّ له ما لا يحق للمرأة»، وتابعت: {تنمو هذه الفكرة لديه وتتعزز سنة بعد أخرى لدرجة أنه يخون حبيبته وزوجته من دون الشعور بأي ذنب، لأن المجتمع يبرر له فعلته تحت شعار «رجّال واستحلى»». في المقابل، بررت أمل للمرأة خيانتها مؤكدة أنها تحصل نتيجة أفعال الرجل وممارساته. من جهة أخرى، بدت أمل أكثر نضجاً أثناء حديثها عن زميلاتها خصوصاً إليسا التي لم تكن على علاقة طيّبة بها سابقاً، وأوضحت:{يمكن أنا كسلانة شوي، إليسا بتشتغل أكتر منّي ويمكن طموحها أكبر».لم تخفِ أمل انزعاجها حين طالبتها الكيلاني بالردّ على من يتهمها بأن هويتها كفنانة غير واضحة الملامح، فشددت على أنها تفتخر بقدرتها على أداء ألوان غنائية مختلفة من الرومنسي إلى البلدي والإيقاعي... لأن الفنان الحقيقي، في رأيها، يسعى إلى إرضاء أكبر شريحة من الناس، وأضافت: {أنا فنانة رومنسية بالدرجة الأولى، لكني قدمت ألواناً غنائية أخرى حققت نجاحاً».دفاعدافعت أمل عن شركة «روتانا» وانتقدت الفنانين الذين يهاجمونها عن غير حق بعد مغادرتها، وقالت: {روتانا» قادرة على فضح واقع فنانين كثر وإثبات أن مبيعات أغنياتهم في سوق الكاسيت ضعيفة ولا يُطلبون للحفلات، مع ذلك يطالبون الشركة بحقوقهم». في ما يتعلق بمسألة الجوائز التي تزدحم بها الساحة الفنية هذه الأيام، أكدت أمل أنها لا تسعى إليها لأنها في معظمها مشتراة، بالتالي لا تضيف إلى مسيرتها الفنية.من جهة أخرى، لم تستطع أمل إخفاء ميلها السياسي الى قوى 8 آذار على رغم تأكيدها أنها لا تؤيد سوى مصلحة لبنان، وأشارت إلى أنها مع سلاح المقاومة وضد المحكمة الدولية «لأنها مسيَّسة وقد تثير فتنة في البلد»، على حدّ تعبيرها.