الكنيسة المصرية تعرض شريطاً لـ «كاميليا» تنفي فيه إسلامها
في مفاجأة غير متوقَّعة حسمت كاميليا شحاتة زاخر، زوجة كاهن كنيسة دير مواس التي أشيع أنها دخلت الإسلام، انتماءها الديني بشكل حاسم، مؤكدة أنها لاتزال مسيحية وأنها لم تتعرض للتعذيب أو للإجبار على ترك الإسلام، مناشدةً رئيس الجمهورية بالتدخل لوقف الاهتمام الإعلامي المتزايد بها، متهمة الإعلام والصحافة باقتحام حياتها الشخصية غير القابلة لأن تكون موضع جدل في رأيها.واستنكرت كاميليا شحاتة، في مقطع فيديو مسجل وزعته الكنيسة مدته 10 دقائق، المظاهرات التي خرجت عقب اختفائها، والتي تتهم الكنيسة باحتجازها وتعذيبها، مشيرة إلى أن ما نُشر في عدد من الصحف ووسائل الإعلام عنها لا يزيد على انه مجرد أكاذيب لا أساس لها.
وأثار فيديو كاميليا عدداً هائلاً من التعليقات في عدد من المواقع الإلكترونية انقسم خلالها المعلقون سواء من المسلمين أو الأقباط إلى جانبين، الأول يعتبر التسجيل حجة لا تقبل الشك في أن كاميليا تتعافى من مشاكلها العائلية داخل الكنيسة فحسب، وأنها لم تدخل الإسلام، وجانب آخر يشكك في مصداقية التسجيل داعياً إلى ظهور كاميليا في إحدى القنوات التليفزيونية على الهواء مباشرة، بينما ادعى آخرون أن الفتاة التي ظهرت في الفيديو ليست كاميليا أصلاً.من جانبه، أكد القس تداوس سمعان كاهن كنيسة دير مواس أن الفيديو الذي ظهرت فيه زوجته هو أبلغ رد على المشككين في مسيحيتها، قائلاً:"مَن ظهرت في الشريط هي زوجتي، والتي خرجت لتؤكد للجميع أنها ما زالت على مسيحيتها وعقيدتها، وتمسح كل ما نشر على صفحات الجرائد ومواقع الإنترنت من أكاذيب".