يـا حـر يـوم انـّك تـنـشّـد عـن الـحـال

فـي مـا تـريـد تـشـوف يـا حـر وتـزيـد

Ad

قـد صـابــنـي يـا حــر والــدم ســيـّال

رمـح ٍ كـمـا رمـح الـهـلالـي ابـوزيــد

عــلـتـنـي الــدنــيـا ولــلـهـم حــمّــال

وان طـحت قـالـوا يـا فـتـى جـبـتهـا عـيد

خـالـد مـشـعـل الـشـاطـري

اطـلـق جـنـاحـك وارتـفـع فـوق الـجـبـال

حــر ٍ تـرقـى عـن هـمـومــه بـلا قـيـد

وانـشـق هـوا ً يـصـفـي مـع صفـوته بال

مـا لـوثـه كـثـر الــردى فــي مــقــاريـد

ومـا لـوثـه قـل الــوفـا وكــثـر الـخـبـال

لـلـوقـت حـكــم ولـلـمـسـافـر مـقـاصـيـد

شـريدة المعـوشـرجي

كتاب الجريدة يردون على تعليقات القراء

يمكنك متابعة الكاتب عبر الـ RSS عن طريق الرابط على الجانب الايمن أعلى المقالات السابقة