أزمة بين الأزهر والحكومة المصرية بسبب «الأوقاف»

نشر في 22-10-2010 | 00:01
آخر تحديث 22-10-2010 | 00:01
في محاولة منه لاسترداد استقلاله المالي، طالب الأزهر الشريف الحكومة المصرية ممثلةً في وزارة الأوقاف، برد جميع أوقافه إليه، بينما تُصر الحكومة على إدارة تلك الأوقاف والإنفاق على الأزهر من دخولها، وهو ما فجر أزمة بين المؤسسة الدينية الكبرى والحكومة. وبينما نفى الأزهر استرداد أوقافه، وأكد أنها ضائعة وطالب بها، أكدت مصادر في وزارة الأوقاف لـ"الجريدة" أمس، أن "الأزهر الشريف استرد جميع أوقافه ولم يعد لديه أي وقف تحت إشراف الوزارة، وبقية أوقاف الأزهر تحت يد إدارة الإصلاح الزراعي منذ عام 1962". المتحدث الرسمي باسم شيخ الأزهر السفير محمد رفاعة الطهطاوي، أعلن أن "الأزهر بدأ وضع خطة متكاملة لاسترداد جميع أوقافه وإعادة إشرافه الكامل عليها"، مشيراً إلى اتصالات بين الأزهر والحكومة لتشكيل لجنة لدراسة هذا الأمر.
back to top